تواصلت الفعاليات الرافضة للانقلاب والمطالبة برحيل العسكر داخل محافظة الشرقية التي شهدت، اليوم، عدة فعاليات بمدن وقرى ومراكز المحافظة، رغم حملات الاعتقالات والمداهمات التي تمت بحق رافضى الانقلاب ومؤيدى الشرعية ليلة أمس. وشهدت مدينة بلبيس ومنيا القمح والحسينية والقرين وقرية العدوة بههيا مسقط رأس الرئيس محمد مرسى، عدة فعاليات منددة بالانقلاب العسكري وقراراته الباطلة. ورفع المشاركون في الفعاليات صور الرئيس محمد مرسى بكثافة، وصور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تندد وتطالب برحيل العسكر، وأخرى تدعو المواطنين لمقاطعة وثيقة الدستور السوداء التي تؤسس لدولة القمع والظلم والفساد وكبت الحريات، وتهدر هوية مصر الإسلامية وتتعارض مع الأعراف والتقاليد المصرية. كما ردد المشاركون الهتافات والشعارات المؤكدة على استمرارهم في تنظيم الفعاليات حتى يتم محاكمة الإرهابيين الحقيقيين من قادة الانقلاب الذين قتلوا الرافضين لهم، ونهبوا وسرقوا ودمروا وأحرقوا ممتلكات الشعب المصرى، كما أكدوا أن حملات المداهمة والاعتقال لن تثنيهم عن مواصلة طرق الحرية والكرامة الإنسانية. وكانت قوات أمن الانقلاب قد شنت حملة مداهمات، قبيل فجر اليوم، على مركزى كفر صقر وأولاد صقر، واختطفت 16 من مؤيدى الشرعية ورافضى الانقلاب، وهم عبد السلام القرام نقيب المعلمين بأولاد صقر، عبد الفتاح نافع، محمد عبد المعطي– مدرس، محمد إبراهيم الصياد، خالد أحمد محمد، ثروت محمد عبد العزيز- موظف بمجلس المدينة، د. الشوادفي عبده نصر، د. عماد محمد منصور – طبيب أسنان، محمد عبد المقصود– مدرس، عبد الحميد مفتاح– إمام وخطيب، محمد عطية عضو النقابة الفرعية للمعلمين بالشرقية، محمد حسنى- مدرس، والشيخ عادل الماذون– الشرقاية، خالد أحمد محمد من قرية بنى منصور، سيد العشرى- مدرس من قرية الصوفية، قطب موظف فى الإدارة التعليمية. وعلى صعيد الحراك الطلابى صدر بيان عن "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الزقازيق، استنكروا فيه اقتحام قوات أمن الانقلاب مدعومة بالبلطجية لحرم الجامعة، والاعتداء على الطلاب والطالبات، واحتجاز طالبتين وتسليمهم لقسم الشرطة، وهى الجريمة التي تحدث لأول مرة بجامعة الزقازيق. وأكدوا استمرار نضالهم السلمي وتصعيدهم الثوري حتى انتزاع كافة الحقوق الطلابية، وكسر الانقلاب، والاستجابة لمطالبه المتمثلة في الإفراج عن كافة المعتقلين من الطلاب والطالبات، وإقالة أشرف الشيحي ومحاسبته على جرائمه، والحصول على كافة الحقوق الطلابية، من فتح المدينة الجامعية وفتح المطعم المركزي وحرية ممارسة النشاط.