هناك العديد من العوامل المشتركة بين الطرفين، معظمها قادم من وجود أندريس إنيستا وشابي هرنانديز.. لكن هذا لا يعني أن إسبانيا على قوة برشلونة. الكل يرى في الفريقين تشابها كبيرا، بسبب التمريرات الكثيرة ونسبة الاستحواذ التي لا تنخفض أبدا في ظل وجود شابي هرنانديز تحديدا. لكن الإحصائيات تكشف ثلاثة عوامل تفرق بوضوح بين منتخب قوي هو إسبانيا وفريق استثنائي في عالم كرة القدم وهو برشلونة. هذه العوامل قد تكون منفذ فرنسا لنصف نهائي أمم أوروبا أو يكون علاجها إعلانا لقوة كاسحة إسبانية لن يوقفها أحد حتى تصل إلى منصات تتويج البطولة. 1) العرضيات = صفر ثلاث مباريات دون عرضية واحدة صحيحة من ظهيري جنب أبطال العالم ألفارو أربيلوا يمينا وخوردي ألبا يسارا، وصحيحة تعني أنها وصلت إلى لاعب من إسبانيا. برشلونة يملك ماكينة عرضيات في شخص دانيل ألفيش تحديدا، وهو ما يعد ميزة للبلوجرانا عن إسبانيا. إسبانيا تفتقر للتفوق من الجناحين، ما يسهل مأمورية خصم اللاروخا دفاعيا على عكس ما يواجهه أي منافس للفريق الكتالوني. ملخص العرضيات الإسبانية في مباراة كرواتيا ملخص العرضيات الإسبانية في مباراة إيطاليا ملخص العرضيات الإسبانية في مباراة أيرلندا 2) مهاجم بروح مدافع الميزة الرئيسية لبرشلونة دفاعيا هي قدرة مهاجميه على استخلاص الكرات من دفاع الخصم مبكرا. هذه الميزة تجعل منافس برشلونة بطيء جدا في الخروج بهجمة ضد الفريق الكتالوني. وأيضا هذه الميزة تجعل برشلونة يحصل على فرص هجومية سريعة ودفاع الخصم مكشوف تماما، وأخيرا هذه الميزة تجعل هجمات خصم البلوجرانا قليلة جدا. أما منتخب إسبانيا، فإن استخلاص الكرة فيه مسؤولية الخط الخلفي وثنائي الارتكاز فقط سيرخيو بوشكتس وشابي ألونسو. سيسك فابريجاس أو فرناندو توريس، ديفيد سيلفا وشابي هرنانديز دورهم في استخلاص الكرات أقل كثيرا من المفروض لو أن إسبانيا تلعب بقوة برشلونة. معدل استخلاص الكرة في مباراة كرواتيا معدل استخلاص الكرة في مباراة إيطاليا معدل استخلاص الكرة في مباراة أيرلندا 3) المهاجمون الخمسة في برشلونة تتنوع الفرص بين شابي هرنانديز وأندريس إنيستا وأليكسس سانشيز وليونيل ميسي وديفيد بيا، خماسي منطلق مندفع للأمام يحميه فقط سيرخيو بوشكتس. في إسبانيا الأمور أهدأ قليلا، بالنظر إلى أن بوشكتس والونسو وهرنانديز يتمركزون أبعد عن المرمى كثيرا مما يحدث في طريقة لعب برشلونة. هذا قد لا يظهر في المباريات السهلة لإسبانيا، لكن امام منافس بحجم إيطاليا وقوتها أوضح تلك النقطة. أمام إيطاليا، لم تأت لهديدات لمرمى جيانلويجي بوفون سوى من ثلاثة لاعبين، وهو ما قلص من صعوبة تعامل دفاع الأتزوري مع الهجمات الإسبانية.