هل تحتاج لأسبوعين فقط من أجل تحقيق لقب الأمم الأوروبية؟ نعم فقد فعلها منتخب الدنمارك الذي وافق على حل محل يوغسلافيا ورفضوا البقاء على الشواطئ من أجل حصد البطولة. لم يصل منتخب الدنمارك للنهائيات سوى من أجل سد الفراغ حتى تقام البطولة بثمانية فرق لإكمال المجموعتين، وعلى ذلك قال ريتشارد مولر المدير الفني: "كنت أستعد لوضع مطبخ جديد، ولكن تم استدعائنا للمشاركة في البطولة". وبعد الفوز باللقب علق مولر "المطبخ جاهز الآن، فلدي مهندس ديكور متخصص في ذلك". فقد وقعت الدنمارك في المجموعة الأولى مع منظم البطولة السويد، ومنتخبي إنجلتراوالسويد وأكثر المتفائلين الدنماركيين يطمع في نقطة وخروج مشرف. ولكن في المباراة الافتتاحية تعادل الدنمارك مع إنجلترا، ثم الهزيمة من السويد بهدف، وفي الجولة الثالثة تحققت المعادلة الصعبة بالفوز على الديوك بهدفي لارسن ولارس إليستروب مقابل هدف لبابين. وفي المربع الذهبي صعدت الدنمارك لتواجه متصدر المجموعة الثانية المنتخب الهولندي، وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بهدفين لهدف، إذ سجل لارسن للدرنمارك هدفين، وبيركامب وريكارد للطواحين. وجاءت ركلات الترجيح ليمنح الأسطورة فان باستن فريق الدنمارك هدية الصعود بعد إهداره للركلة الثانية. ووصلت الدنمارك للنهائي لمقابلة ألمانيا، وقدم لاعبوه مباراة قوية وأسقطوا المانشفت بهدفين سجلهما ينسن وفيلفورت. البطل: الدنمارك الوصيف: ألمانيا الهداف: لارسن – رايدل – بيركامب – توماس برولين معلومة: يورو 1992 هي أول محفل أوروبي يشهد كتابة أسماء اللاعبين على القمصان، وكذلك الأرقام من 1 وحتى 20.