ميسي يتخطى راؤول وشيفا ليتزعم هدافي المراحل النهائية لأبطال أوروبا

حطم ليونيل ميسي ساحر برشلونة الرقم القياسي في التهديف بمرحلة ما بعد المجموعات من دوري أبطال أوروبا بعد فوز البلوجرانا على باير ليفركوزن 3-1.
وسجل ميسي هدفا في فوز برشلونة على ملعب ليفركوزن خلال جولة الذهاب من دور ال16 بمسابقة أبطال أوروبا.
ورفع النجم الأرجنتيني رصيده من الأهداف في المراحل النهائية من دوري أبطال أوروبا إلى 19 هدفا متخطيا الرقم الذي كان مسجلا باسم راؤول جونزاليس مهاجم شالكه.
راؤول أحرز 18 هدفا في مسيرته مع ريال مدريد وشالكه خلال المراحل الحاسمة من دوري أبطال أوروبا التي تأتي عقب مرحلة المجموعات.
ومع راؤول، يأتي المهاجم المخضرم أندريه شيفتشينكو لاعب ديانمو كييف وميلان السابق برصيد 18 هدفا.
ثم فيليبو إنزاجي نجم ميلان برصيد 16 هدفا ويعقبهم واين روني قلب مانشستر يونايتد برصيد 14 هدفا.

المثير أن راؤول وإنزاجي وشيفا تخطوا ال33 من عمرهم، أما ميسي فلايزال في ال24 من عمره وبالتالي أمامه نظريا مسيرة طويلة في الملاعب للدفاع عن رقمه القياسي الحالي.
رونالدو
ميسي سجل عموما في دوري أبطال أوروبا 44 هدفا، وبات سادس أفضل هداف في تاريخ المسابقة.
ويتصدر راؤول هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 71 هدفا يليه رود فان نيستلروي مهاجم مالاجا حاليا وريال مدريد ومانشستر يونايتد سابقا، وبرصيد 56 هدفا.
ويأتي تييري هنري رمز أرسنال بعد هؤلاء برصيد 55 هدفا ثم بيبو إنزاجي برصيد 46 هدفا.
أما كريستيانو رونالدو أكثر منافسي ميسي في جيله فيحل عاشرا في هذا السباق برصيد 31 هدفا.

ويتنافس ميسي ورونالدو هذا الموسم على رفع رصيدهم التهديفي، والأهم على قيادة ريال مدريد أو برشلونة إلى منصة التتويج الأوروبية.
وسجل ميسي في النسخة الجارية من دوري أبطال أوروبا سبعة أهداف يحتل بهم المركز الثاني بعد هداف فيتوريا بلزن الذي أحرز ثمانية أهداف.
أما رونالدو فلم يسجل سوى ثلاثة أهداف إلى الآن في هذه النسخة من المسابقة أسكنهم في شباك أياكس أمستردام بواقع هدف وأوليمبيك ليون بواقع هدفين.
بينما سجل ميسي في شباك فيتوريا بلزن (هاتريك)، وأحرز هدفا من ركلة جزاء في مرمى ميلان.
وكسر الرقم القياسي بهدفه الذي جاء في الدقيقة 88 بمرمى ليفركوزن.
المثير أن كرة ميسي جاءت بعد رغبة واضحة من داني ألفيش الظهير الأيمن لبرشلونة في إهداء ميسي الهدف القياسي.
فألفيش كان في موقع مناسب للتسديد لكنه خير أن يعيد الكرة إلى ميسي بكرة عرضية لم يتوان الساحر الأرجنتيني عن إسكانها الشباك.