لا يسعى لويس إنريكي المدير الفني لروما إلى الانتقام حين يواجه ماورو تاسوتي المدرب المساعد في ميلان يوم السبت ضمن لقاء الفريقين. وكان تاسوتي نجم منتخب إيطاليا حينها قد ضرب إنريكي لاعب إسبانيا بالكوع خلال مواجهة الفريقين في كأس العالم 1994. وخرج تاسوتي مطرودا وحصل على عقوبة بالإيقاف لثماني مباريات دولية بعد تدخله العنيف على لويس إنريكي. ويوم السبت يلتقي الاثنان مجددا لكن إنريكي الآن مديرا فنيا لروما وتاسوتي الرجل الثاني في ميلان بعد المدرب ماكس اليجري. وقال إنريكي عن هذا الوضع عبر صحيفة كالتشيو إيطاليا: "17 عاما مرت على الحادثة، لقد سامحت تاسوتي ولا أسعى للانتقام". وتابع "أعرف أن تاسوتي ندم على ما فعله واعتذر بالفعل عن هذه الواقعة، لهذا سأصافحه قبل المباراة بلا شك". ويحتل منتخب روما المركز التاسع برصيد 11 نقطة، فيما يأتي ميلان خامسا في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 14 نقطة.