الزمالك يواجه المحلة "الهجومي" بهدف استعادة الثقة

استعادة الثقة وتوجيه رسالة قوية للمنافسين، أمران يشغلان بال الزمالك قبل مواجهة غزل المحلة في الجولة الثانية من الدوري الممتاز يوم الأربعاء.
فالكل يترقب الظهور الأول للفارس الأبيض على ساحة الممتاز الذي سيخوض المباراة على ملعب الإسماعيلية تنفيذا للعقوبة الموقعة عليه بسبب شغب جماهيره.
ويسعى حسن شحاتة الرجل الأول في القلعة البيضاء لحصد ثلاث نقاط مهمين يساعدونه على فتح صفحة جديدة مع ملايين الجماهير المحبطة من خسارة كأس مصر.
الأرقام تساند الأبيض في مواجهاته أمام المحلة، حيث أن الفريق الأزرق لم يفز على منافسه إلا في ثلاث مباريات من أصل 18 مواجهة جمعت بينهما منذ بداية الألفية الجديدة.
وتتجلى أهمية المباراة في تصريحات إسماعيل يوسف المدرب العام للزمالك لFilGoal.com والتي أكد خلالها "نسعى لبداية قوية تدفعنا للأمام في البطولة".

جماهير لن ترضى سوى بالفوز
وأضاف تيجانا "خسارة المحلة أمام المصري في الجولة الماضية ليست بمقياس، فالمحلة من الفرق التي تشتهر بالأداء الجيد أمام فرق المقدمة".
المحلة الهجومي
على الجانب الأخر، يسعى صلاح الناهي المدير الفني للفلاحين في ترك ذكرى جيدة لجماهيره بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الزمالك قبل الرحيل المؤكد عن الفريق.
فالناهي أكد أنه لن يستمر في موقعه داخل الفريق مشددا على أن مباراة الزمالك ستكون الأخيرة له مع المحلة.
وتسيطر أجواء الغضب على جماهير المحلة التي ناشدت إدارة الفريق بإقصاء الناهي ليس كرها له وإنما لإنقاذ النادي.

يدعم فتح الله الذي يعد أخر لاعب زملكاوي يهز شباك المحلة خلال موسم 2009 – 2010 قائمة فريقه، بينما رحل محمد العترواي أخر لاعب محلاوي هز شباك الأبيض في الموسم ذاته عن الفلاحين.
وسعيا خلف محو الصورة السيئة التي ظهر بها الفريق أمام المصري في الجولة الأولى، قرر الجهاز الفني إجراء تغييرات جذرية على التشكيل وفقا لما أعلن على الموقع الرسمي للصاعد حديثا للدوري الممتاز.
ومن المنتظر أن يبدأ غزل المحلة مواجهة الزمالك برأسي حربة رضا متولى واحدا منهم والثاني قد يكون محمود بازيد أو صامويل.
جدير بالمشاهدة
ميدو.. انضمامه لقائمة الأبيض سيجعل الأعين كلها موجهة تجاهه سواء لمشاركته أو لانتظار نزوله إلى الملعب.
محمد عبد الله .. ظهير أيمن الزمالك الأسبق، خرج من القلعة البيضاء اقتناعا من مسؤوليه بعدم قدرته على ارتداء القميص الأبيض، وهو ما يسعى اللاعب لنفيه وفقا لما أكده بنفسه.
شارك في التقرير – حسام عادل