قد يبدو اختفاء أسماء بحجم حمادة الروبي، حسين زكي، حسن يسري، محمد عبد السلام "ريشة"، هاني الفخراني، محمود زكي، كريم السعيد، كريم شكري وغيرهم من تشكيلة المنتخب المصري لكرة اليد المنافس في بطولة العالم 2011 أمرا لا يدعو للتفاؤل، ولكن الجهاز الفني للفراعنة بقيادة الألماني أوفي لوميل جمعوا ما بين عناصر الخبرة والشباب ولمن قد يكون لهم القدرة على كتابة التاريخ. وعلى ما يبدو أن نجاح الألماني أوفي لوميل في حصد ذهبية أوليمبياد الناشئين عام 2010 مع منتخب مواليد 1992، ونجاح منتخب الشباب –مواليد 1990- في خطف لقب بطولة أمم إفريقيا في الجابون في العام نفسه، والمركز الرابع الذي حققه منتخب الشباب مواليد 1988 في بطولة العالم التي استضافتها مصر، زاد من إيمان الجهاز الفني الجديد للمنتخب المصري بضرورة استغلال نجاحات وحماس الشباب في بطولة العالم للرجال. فاستعان الجهاز الفني للفراعنة الذي يقوده لوميل بمعاونة وائل عبد العاطي مدربا عاما، ومحمود حسين مديرا إداريا، وسامح سالم طبيب الفريق بكل من كريم هنداوي، وأحمد عصام الدين، ومحمد علاء السيد، وإسلام حسن، ومحمد ممدوح هاشم –خماسي منتخب 1988- وعمر حجاج –الظهير الأيسر لمنتخب 1990- لمساندة المخضرمين في صفوف المنتخب الأول. ويقدم لكم موقع FilGoal.com عرضاً تفصيليا (بالصور) لقائمة اللاعبين ال18 المشاركين في المونديال المقام بالسويد في الفترة ما بين 13 و30 يناير الجاري: حراسة المرمى: محمد "حمادة" النقيب:(صورة اللاعب) رغم سياسة الاعتماد على الشباب التي انتهجها الجهاز الفني في اختياره للاعبين وخاصة في حراسة المرمى، لم يتمكن من إغفال اسم الحارس المخضرم من قائمته، خاصة أنه يعد أحد أبرز نجوم كرة اليد المصرية خلال العقد الأخير، ليكون أحد أبرز ركائز الخبرة في صفوف الفراعنة. كريم هنداوي "كاتونجا": (صورة اللاعب) قبل عامين لم يكن اسم "كاتونجا" يعني الكثير لمتابعي كرة اليد، حتى سطع الحارس الشاب في بطولة العالم للشباب الأخيرة التي استضافتها مصر وحصل على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة عن جدارة واستحقاق. وزاد قرار اللاعب بالانتقال من الأهلي إلى غريمه التقليدي الزمالك من شهرته، ليصبح مصدرا لمباهاة جماهير القلعة البيضاء وأداةً لإغضاب الجماهير الحمراء في لقاءات الفريقين، إلا أن تلك الجماهير تجمع على كونه أحد أفضل الحراس الشباب في مصر خاصة مع مجاورته للمخضرم حمادة الروبي لحماية عرين الزمالك وهو ما قدم له فرصة كبيرة لتطوير قدراته ومهاراته على مدار العامين المنصرمين. هادي رفعت: (صورة اللاعب) في تصريحات سابقة للحارس ذو الأعوام ال24 أعلن أنه يحلم بحراسة عرين المنتخب المصري في المونديال، وقد يكون هذا هو ما دفع اللاعب لترك حراسة عرين ناديه الأصلي هليوبلس مفضلا الانتقال مع بداية الموسم الجاري إلى النادي الأهلي مزاحما نجوم كبار في حراسة مرمى القلعة الحمراء أمثال السيد محمد وهاني هشام. وبالفعل تمكن الحارس من تثبيت أقدامه وحجز موقعا أساسيا في صفوف الفريق الذي يتربع حاليا على قمة ترتيب جدول الدوري المصري مع نهاية دوره الأول. الجناح الأيسر: بلال عواض: (صورة اللاعب) أحد أكثر عناصر الخبرة في صفوف المنتخب المصري، والذي رغم إصابة ركبته التي أضرت كثيرا بمستواه الفني، فان سرعته ومهاراته في التسديد البعيد دفع الجهاز الفني للابقاء عليه في صفوف الفريق المنافس في المونديال.
وائل عبد العاطي - المدرب العام للمنتخب المصري ويقدم ممثل عائلة عواض في المنتخب المصري عروضا مميزة مع نادي الزمالك خلال الموسمين المنصرمين، بالإضافة إلى نجاحاته مع المنتخب الأول خلال منافسات بطولة أمم إفريقيا التي استضافتها القاهرة مطلع 2010 وحصد فيها الفراعنة على فضية البطولة. أحمد عصام الدين: (صورة اللاعب) قد لا يلفت انتباهك كثيرا، ولكن هدوء اعصابه ومهاراته وسرعته في الجناح الأيسر تجذب دائما أعين خبراء اللعبة. ويعد أحمد عصام الدين أحد أفضل لاعبي نادي الطيران والمنتخب المصري، ومع غياب كريم السعيد –الجناح الأيسر للنادي الأهلي – عن قائمة الفراعنة في المونديال فان فرصه للتألق تزداد مع صعوبة استكمال بلال عواض لمباراة كاملة لإصابة الركبة التي يعاني منها. الظهير الأيسر: محمد سمير "كشك": (صورة اللاعب) يعيد مونديال 2011 السويد للأذهان التألق اللافت للظهير الأيسر لنادي الطيران في مونديال 2005 في أيسلندا، بعد أن وجد نفسه للمرة الثانية مضطرا لتغطية غياب محمد عبد السلام "ريشة" عن قائمة الفريق، وهي المهمة التي نجح فيها تماما خلال بطولة أمم إفريقيا 2010 بالقاهرة. فقبل انطلاق بطولة إفريقيا مباشرة أصيب ريشة بقطع في الرباط الصليبي أبعده عن منافسات البطولة ما اضطر جمال شمس للاستعانة بكشك بعد خمس سنوات من الابتعاد عن الساحة الدولية، ومن جديد اضطر كشك لملئ الفراغ الذي تركه خروج ريشة من قائمة مونديال السويد بعدما شعر الجهاز الفني أن الظهير الأيسر لنادي الزمالك لم يتعاف تماما من إصابته. عمر حجاج: (صورة اللاعب) رغم أنه أصغر لاعبي الفريق المصري، فان اللاعب ذو الأعوام ال21 يملك يدا حديدية تعيد للأذهان قوة المخضرم حسين زكي وإن كان حجاج يملك حماسا كبيرا يساعده على بذل جهودا جبارة في المباريات، والتي ظهرت خلال مشاركاته مع المنتخب المصري في بطولته الودية في إسبانيا. وإن كان لاعب نادي الشرطة يعاني من صعوبة في التأقلم مع الخطط التي يقدمها الفريق في مبارياته، ولكنه في النهاية أمر يمكن أن نعزوه لقلة خبرته، وإن تمكن الشاب من التخلص من رهبة المشاركة الأولى له مع المنتخب الأول سيصبح بلا شك أحد اكبر مفاجآت البطولة. صانع الألعاب: محمد عبد الوارث: (صورة اللاعب) فيما ابتعد الأهلي عن المنافسة على لقب الدوري المصري الموسم الماضي يسطع أبناء القلعة الحمراء هذا الموسم مقدمين عروضا تفوق كل ما قدموه على مدار الأعوام المنصرمة، ولكل من تابع عروض النادي الأهلي هذا الموسم يمكنه أن يلخص السر في ... محمد عبد الوارث. ففي الوقت الذي قد تمثل فيه إصابة القطع في الرباط الصليبي نهاية لمشوار العديد من اللاعبين، فانها كانت بداية جديدة لصانع ألعاب النادي الأهلي، فبعد الإصابة القوية التي لحقت به مع نهاية الموسم قبل الماضي وتسببت في غيابه أغلب فترات الموسم الماضي فان عودة عبد الوارث إلى صفوف فريقه أعادت له البريق هذا الموسم، إذ ظهر تأثر اللاعب بالفترة الطويلة التي قضاها في التأهيل، والتي استغلها في تطوير مهاراته وقدراته الجسدية التي تجعله أحد أجدر لاعبي المنتخب المصري بالمتابعة خلال المونديال. محمد علاء السيد "لوكا": (صورة اللاعب)
ينافس المنتخب المصري منتخبات فرنسا (حامل اللقب) وإسبانياوألمانياوتونس والبحرين في المجموعة الأولى لطالما حاول اللاعب الشاب مخالفة كل من شبهه بحسن يسري صانع الألعاب الشهير للمنتخب الأول، ولكن على ما يبدو أن الظروف قد تدفعه لملئ الفراغ الذي تركه اعتذار "ماير" عن المشاركة في البطولة. وظهر خلال بطولة إسبانيا قرار لوميل بالاعتماد على علاء في مركز صانع الألعاب بصورة أساسية يعاونه إسلام حسن ومحمد عبد الوارث الذي قد يضطر أحيانا للعب في مركز الظهير الأيسر. إسلام حسن: (صورة اللاعب) يعد اللاعب الشاب "جوكر" المنتخب المصري، فخلال مشاركته مع منتخب الشباب –مواليد 1988- نجح اللاعب في كافة المهام التي أوكلها له عاصم السعدني المدير الفني للفريق، وكان ينجح في تقديم اداء طيبا في مختلف المراكز التي كان يدفع به فيها. ورغم ان هذه الصفة قد لا تساعده دائما في حجز موقعا أساسيا "محددا" في تشكيلة الفريق إلا أنه أصبح في الوقت نفسه لا غنى عنه في تشكيلة الفراعنة. الظهير الأيمن: أحمد مصطفي الأحمر: (صورة اللاعب) مهما اعتقد البعض أن أحمد الأحمر وصل لقمة مستواه مع المنتخب المصري، تجد اللاعب دائما متعطش لتقديم المزيد، فلطالما كان الظهير الأعسر للمنتخب المصري أحد أبرز الحلول التي يلجأ لها المديرين الفنيين للفريق المصري لفك شفرات أصعب المواجهات التي تقابل الفراعنة. وقد تمثل رغبة الأحمر الدائمة في الاحتراف الدولي حافزا إضافيا للاعب خلال بطولة العالم التي تعتبر نافذة يراه من خلالها مسؤولي كبرى الأندية في أوروبا. أبو الفتوح أحمد أبو الفتوح "حماصة": (صورة اللاعب) جاور لاعب سموحة الشاب كبار لاعبي العالم خلال فترة إعارته للسد القطري في بطولة العالم للأندية الأخيرة التي استضافتها قطر، وفي الوقت الذي احتل فيه نادي الزمالك ممثل مصر في البطولة المركز الثالث ظهر "حماصة" على منصات التتويج حاصدا فضية البطولة مع فريقه مستضيف البطولة. الخبرة التي حصدها حماصة بعد مشاركته كبار النجوم مع السد القطري ظهرت واضحة في المستوى الذي يقدمه اللاعب هذا الموسم مع ناديه السكندري والمنتخب المصري، فأصبح أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفريقين معتمدا على تسديداته الصاروخية بعيدة المدى ومهاراته في المرور السريع بين المدافعين. محمد عبد الرحمن البوهي: (صورة اللاعب) الظهير الأيسر الثاني لنادي الزمالك، نجح في تثبيت أقدامه مع الفريق الأول لحامل لقب الدوري المصري مستغلا طول قامته ولياقته البدنية المرتفعة. وتزيد مشاركة البوهي من فعالية الخط الخلفي للمنتخب المصري بقدرته على التصويب البعيد ونجاحه في تكوين ثنائي جيد مع زميله في الفريق أحمد الأحمر. الجناح الأيمن:
أيام مباريات المنتخب المصري في البطولة * مصر x ألمانيا 14 يناير * مصر x فرنسا 16 يناير * مصر x تونس 17 يناير * مصر x إسبانيا 19 يناير * مصر x البحرين 20 يناير مصطفي السيد: (صورة اللاعب) لطالما امتلك الجناح الأيمن للمنتخب المصري حماسا كبيرا وقدرات دفاعية هائلة، تمكن اللاعب الشاب من تطويرها وزيادتها ليصبح أحد أهم عناصر الخط الخلفي في النادي الأهلي. ويمثل مصطفى السيد مع أحمد الأحمر ثنائيا مدويا في الجبهة اليمنى للمنتخب المصري يزيدها السيد بنحاجاته في قتل خطورة المنافسية بإجادته التامة للدفاع رجل لرجل. الدائرة: محمد إبراهيم: (صورة اللاعب) أحد الأوراق الرابحة في صفوف المنتخب المصري، فهو لا يملك فقط يدا مغناطيسية تمكنه من اجتذاب الكرة من بين أيدي المدافعين وتسجيل كرات تكاد تكون مستحيلة، وإنما يدعمه قدرات دفاعية هائلة خاصة في الدفاع المتقدم، وخبرات عريضة مع المنتخب الأول. عمرو عبدالرحيم القليوبي: (صورة اللاعب) خسر المنتخب المصري الكثير بغياب القليوبي عن تشكيلة الفريق في الأعوام الماضية، إذ يعتبر صخرة الدفاع المصري وأحد أهم عناصره، خاصة إن اجتمع مع محمد رمضان وإسلام حسن في قلب دفاع الفريق. ويتيح وجود اللاعب في خط دفاع المنتخب ليس فقط بزيادة ثبات الخط الدفاعي للفريق، وإنما يساعد أيضا في تنظيم هجمات مرتدة فعالة. محمد رمضان "هتلر الصغير": (صورة اللاعب) غاب طويلا عن تشكيلة المنتخب المصري، ويعود الفضل إلى المصري جمال شمس في إعادته لتشكيلة الفريق خلال بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، وهي الفرصة التي أجاد "هتلر الصغير" استغلالها ليثبت أقدامه في تشكيلة الفراعنة. ولا يملك لاعب الزمالك قدرات هجومية قوية فقط، وإنما يستعين أيضا بقوته الجسدية تساعده على التخلص من الرقابة اللصيقة من المدافعين على خط الدائرة. محمد ممدوح هاشم: (صورة اللاعب) قد تتذكره الجماهير المصرية بالكرات العديدة التي أهدرها في مباراة منتخب الشباب أمام إسبانيا، وإنما من تابع اللاعب جيدا يراه أكثر لاعبي الفريق حماسة ومشاركة في المباريات، خاصة في تلك التي شارك فيها مع المنتخب الأول في أوليمبياد بكين 2008. فاللاعب الذي شارك أساسيا مع الفريق الأول بنادي الزمالك تبعه بالمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب ثم المشاركة في الدوري الثاني لبطولة الدوري المصري ثم بطولة إفريقيا للأندية وأتبعه بالدور الأول للموسم الجديد مع الزمالك ثم أمم إفريقيا مع المنتخب الأول وهي الدائرة التي لا تنتهي بالنسبة للاعب الشاب. الكم الكبير من البطولات جعلته يجني كم كبير من الخبرة بالإضافة إلى نجاحه الكبير في حماية عرين المنتخب المصري بقدراته الدفاعية الهائلة.