خفف ريال مدريد من أزمة توديعه دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على مضيفه بلدالوليد بنتيجة 4-1، اعتلى على إثره مجددا قمة الدوري الإسباني. فالفريق الملكي دخل المباراة متأثرا برحيله عن أبطال أوروبا من دور ال16 على يد أوليمبيك ليون الفرنسي، لكنه فاز ليجاور برشلونة في المركز الأول من الليجا. وقاد الأرجنتيني جونزالو إيجواين فريقه للنصر بإحرازه ثلاثة أهداف في الدقائق 45 و52 و65، وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو تقدم للميرنجي مع الدقيقة 28. فيما سجل ريال مدريد الأهداف الخمسة في المباراة، إذ أحرز مدافعه راؤول ألبيول هدفا في مرمى فريقه مع الدقيقة 58. وبهذا، رد إيجواين على الثلاثية التي سجلها مواطنه ليونيل ميسي في مرمى فالنسيا خلال ذات الجولة، ليتواصل صراع ثنائي التانجو على صدارة هدافي المسابقة. ويملك ميسي 22 هدفا في جعبته، بينما يأتي إيجواين ب19 هدفا، بعدما ساهم في أول فوز لريال مدريد على ملعب بلدالوليد منذ 2004. كلمة السر .. الركلات الثابتة تفوق بلدالوليد في وسط الملعب على الميرنجي، وكاد لاعبوه أن يقتنصوا هدف التقدم لولا تألق مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس.
رونالدو وعكس اتجاه اللعب، استغل ريال مدريد الأخطاء التي ارتكبها لاعبو بلدالوليد على رونالدو، ليتفوق الفريق الملكي بهدفين من ركلتين حرتين، الأولى سجلها البرتغالي الدولي مباشرة، والثانية نفذها رافايل فان دير فارت، وسجلها إيجواين بقدمه. وبعدما سجل هدفيه، نضج أداء ريال مدريد، وبدأ شابي ألونسو مع لاسانا ديارا في السيطرة على وسط الملعب، واختفى بلدالوليد. وأضاف إيجواين الهدف الثالث، قبل أن يعود بلدالوليد للمباراة بهدف أحرزه ألبيول بالخطأ في مرمى حارس ريال مدريد إيكير كاسياس. لكن إيجواين حسم المباراة بهدف رابع من متابعة لتصويبة قوية لرونالدو الذي شغل بتحركاته موقعه وزميله البرازيلي الغائب للإصابة كاكا.