يحل الأهلي ضيفا على حرس الحدود يوم الإثنين في المرحلة 29 من الدوري الممتاز في ظل ظروف مختلفة بعد إعلان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الرحيل في الوقت الذي ينافس فيه بقوة على لقب المسابقة المحلية. فالأهلي يدخل اللقاء قبل مرحلة واحدة من خط النهاية وفي رصيده 57 نقطة متساويا مع الإسماعيلي الذي يخوض لقاء في الوقت نفسه في القاهرة أمام المصرية للاتصالات. فيما يسعى الحدود للحفاظ على مركزه الثالث في المسابقة الذي يحتله برصيد 50 نقطة متفوقا بفارق نقطتين عن إنبي ملاحقه. وأعلن الأهلي رحيل جوزيه قبل يوم من موقعته المهمة في الإسكندرية مع الحدود والتي قد تحدد هوية بطل النسخة الحالية من المسابقة. وعاد لجوزيه في قائمة المباراة التي توجهت معه إلى الإسكندرية مساء الأحد شادي محمد ووائل جمعة من الإصابة. كما عاد للتشكل سيد معوض والمعتز بالله إينو وأحمد فتحي بعد انتهاء إيقافهم. وانتقل الفريق الأحمر لمواجهة الحدود بعد فوز صعب على الترسانة في مباراته الأخيرة بثلاثة أهداف لهدفين.
وقد ينعكس رحيل جوزيه على لاعبيه بأكثر من طريقة، فقد يصل الأمر إلى حد الصدمة مع اقتراح رحيل المدرب الذي قادهم لتحقيق العديد من البطولات الإفريقية والمحلية. فيما قد يدفعهم ذلك إلى محاولة إنهاء الموسم خلال مباريات الدوري ودور ال16 من كأس الكونفيدرالية بوداع لائق بالمدرب البرتغالي ويدرك جوزيه الذي حقق أربع بطولات دوري مع النادي الأهلي أن تحقيق البطولة الحالية سيكون ذا مذاق خاص ليس فقط لصعوبتها ولكن لضياع بطولة دوري أبطال إفريقيا من بين يديه بعد الخروج من دور ال16 على يد كانو بيلارس النيجيري. كابوس مباراة الكأس عندما يواجه الأهلي فريق الحدود فإنه يخشى أن يقصيه عن الفوز بلقب الدوري مثلما أبعده عن كأس مصر بعد الفوز عليه في دور ال16 بهدف من دون رد في يناير الماضي. ولكن الأهلي رد سريعا في الدوري الممتاز بالفوز بهدف من دون رد أيضا بعد 12 يوما من توديع الكأس. يملك الأهلي رصيدا جيدا في موجهاته للحدود إذ فاز عليه في 11 مناسبة من آخر 12 مواجهة تقابلا فيها.