تأهل إنبي لقبل نهائي كأس مصر بالفوز على الترسانة بركلات الترجيح 5-3 بعد مباراة مارثونية انتهت 2-2 في وقتها الإصلي وشهدت أحداثا مثيرة بين ركلات ترجيح وبطاقة حمراء وهدف ساذج. وحجز إنبي موعدا مع رفيقه البترولي بتروجيت للمنافسة على مقعد في نهائي البطولة التي يملك الزمالك لقبها. سجل أحمد عبد الرؤوف وعادل مصطفى هدفي إنبي في الدقيقتين 9 و114، بينما أحرز عاهد عبد المجيد ومحمد ذكري هدفي الترسانة في الدقيقتين 83 و110. أهداف بلا إثارة افتتح أحمد رؤوف النتيجة لإنبي في الدقيقة التاسعة بتسديدة ترجم بها عرضية الظهير الأيمن أحمد المحمدي. وتعادل عاهد عبد المجيد للترسانة في الدقيقة 38 بعدما عرقل حارس مرمى إنبي مهدي سليمان مهاجم الشواكيش، الذي نفذ الكرة بنفسه وأسكنها شباك إنبي. وانتهى الزمن الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله، في ظل تساوي أداء الفريقين لعبا وفرصا. واشتعل اللقاء إثارة خلال الشوط الإضافي الأول إذ أحرز كل فريق هدفا، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لمهاجم الترسانة عاهد عبد المجيد واحتسب ركلة جزاء لإنبي.
الترسانة ودع البطولة هدف ساذج أهدى حارس إنبي هدف التقدم للترسانة في الشوط الإضافي الأول، حين "تخيل" أن الحكم أوقف اللعب، ليمرر الكرة بيده إلى محمد ذكري الذي أسكنها الشباك بيسر. وشهد الهدف احتجاجا من جانب إنبي إذ كان حكم الراية قد أشار بوجوب احتساب تسللا على الترسانة. لكن الحكم لم يطلق صافرته لأن الكرة وصلت لحارس إنبي "الواهم" بأن اللعب توقف، فأعادها لمهاجم الشواكيش ليسجلها. استفاق إنبي من صدمة الهدف سريعا وضغط الترسانة حتى أشهر الحكم البطاقة الحمراء لعاهد عبد المجيد، لتزيد فرص الفريق البترولي في المباراة. وخطف عادل مصطفى هدف التعادل لإنبي قبل نهاية الشوط الإضافي الأول من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة على مدحت رمضان بدعوى أن الكرة لامست يده. ولم تشهد المباراة أحداثا تذكر خلال الشوط الإضافي الثاني ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. استغل إنبي ركلاته الخمسة وحولها لاعبوه إلى أهداف، فيما نفذ مجدي عطوة ركلة الجزاء الوحيدة التي أضاعها الترسانة، ما صعد بالفريق البترولي إلى قبل النهائي.