حوار في الجول - والد ماك أليستر "زميل مارادونا" يتحدث عن وقوع كلوب في حب نجله.. والفارق مع سلوت

عن عمر يناهز 56 عامًا، فعل كارلوس ماك أليستر كل شيء، سجل هدف الفوز في نهائي كأس بوكا جونيورز، ولعب مباراتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم للأرجنتين، ولعب جنبًا إلى جنب مع دييجو مارادونا وضد رونالدو، وقضى ربع القرن الماضي في بناء نادي كرة القدم الخاص به من من الألف إلى الياء.
وعمل حتى في حكومة الأرجنتين كنائب وطني وكذلك كوزير للرياضة. ومع ذلك، ربما أكثر ما اشتهر به هو أبوته.
الأبناء الثلاثة لكارلوس جميعهم لاعبو كرة قدم محترفون، بينما تعمل ابنته محامية.
ابنه الأكبر فرانسيس يلعب في الدوري الأرجنتيني الممتاز لصالح نادي إنستيتوتو، بينما يلعب ابنه الأوسط كيفن في دوري المحترفين البلجيكي لصالح نادي يونيون سانت جيلويز، وبرز اسم ابنه الأصغر أليكسيس كعنصر حيوي في خط وسط الأرجنتين، وساعدهم في الفوز بكأس أمريكا الجنوبية وكأس العالم، وأحد الأسماء الأولى في قائمة فريق ليفربول.
في مقابلة أجراها مؤخرًا مع RG، تحدث كارلوس عن أبنائه وانضمام أليكسيس إلى ليفربول والتتويج بكأس العالم.
متى أدركت أن أليكسيس يمكن أن يكون أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم؟
لقد أدركنا في وقت مبكر أن الثلاثة لديهم القدرة على أن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين، ولكن ربما كان لدى أليكسيس أكبر الفرص للوصول إلى المستوى الأعلى.
عندما كان في برايتون، وضعوه في مركز أكثر مركزية، كنت أخبرهم أنه لن يتألق على الأجنحة ولكن في خط الوسط.
يتمتع بقدرة جيدة على التمرير، ويستعيد الكثير من الكرات، ويفهم واجباته جيدًا، لقد بدأ في النمو والتطور، وهو اليوم ضمن نخبة لاعبي كرة القدم.
من الصعب جدًا العثور على لاعبين يهاجمون ويدافعون في هذا الجانب، فهو لاعب متكامل للغاية.
كيف أثمر انتقال أليكسيس إلى ليفربول، وماذا استفدت من تقدمه حتى الآن في آنفيلد؟
عندما كان على وشك اللعب في كأس العالم في قطر، جلسنا مع برايتون وتفاوضنا على شرط جزائي جيد، حتى يتمكن من تقديم أداء جيد في كأس العالم والذهاب إلى فريق أكبر، وهو ما فعله.
لقد اخترنا ليفربول لأن كلوب أراده بشدة، وكانوا يمرون بعملية إعادة بناء، وقع كلوب في حبه ومنحه الكثير من الفرص التي لم يضيعها، وترك أليكسيس بصمته وقدم موسمًا استثنائيًا في فريق يلعب بشكل جيد للغاية.
لقد قدم مباريات رائعة في كأس العالم وكوبا أمريكا وأظهر سمات فريدة.
يتحدث الناس في الغالب عن قدرات أليكسيس الهجومية، لكنه أيضًا يحتل المركز السابع في قائمة أكبر عدد من استرجاع الكرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، هناك العديد من لاعبي كرة القدم الذين يهاجمون بشكل جيد، والعديد منهم يدافعون بشكل جيد، ولكن ليس هناك الكثير مثل أليكسيس الذين يهاجمون ويدافعون بشكل جيد.
كيف تقارن أداء أليكسيس تحت قيادة يورجن كلوب وآرني سلوت؟
ربما كان أكثر دفاعًا تحت قيادة كلوب، لكن الفرق هو أنه كلما حققت المزيد من النجاح، أصبحت أكثر ثقة، وبينما تحقق النجاح وتتمتع بالثقة، يتم تشجيعك بشكل متزايد على القيام بالمزيد من الأشياء، وهذا ما أراه.
عندما تكون قلقًا بشأن عدم ارتكاب الأخطاء، فمن المحتمل أنك لن تقوم بأشياء مذهلة، عندما تتمتع بالجرأة الكافية للتسديد من مسافة بعيدة أو القيام بتمريرة دقيقة، يمكنك التألق.
يتم تشجيع أليكسيس على القيام بأشياء أكثر صعوبة وإثبات أنه لاعب كرة قدم متميز، وهو يظهر أنه لا يزال لديه مجال للنمو.
كيف كان شعورك عندما شاهدت أليكسيس يفوز بكأس العالم مع الأرجنتين؟
لقد كان الأمر مميزًا جدًا بالنسبة لي، أليكسيس لم يلعب دقيقة واحدة في المباراة الأولى التي خسرتها الأرجنتين، لكنه بعد ذلك قدم أداءً جيدًا للغاية في المباراة الثانية وبدأ في التحسن.
رؤية جميع الصحف في العالم تتحدث عنه باعتباره أحد اكتشافات البطولة كان أمرًا لا يصدق.
أنا شخص هادئ وأحاول أن أبقى موضوعيًا وعقلانيًا، لكنني أصبحت عاطفيًا للغاية، كان من المستحيل السيطرة على هذه المشاعر.
وأخيرًا، هناك آباء في جميع أنحاء العالم يريدون أن يصبح أبناؤهم لاعبي كرة قدم محترفين، أنت لم تنجب لاعبًا واحدًا، بل ثلاثة لاعبين محترفين. ما هو سرك؟
أول شيء أود قوله هو أن هدف الوالدين لا ينبغي أبدًا أن يكون أن يصبح طفلهم ناجحًا في مهنته، بل يجب بدلاً من ذلك تثقيفه ليصبح سعيدًا.
الأولاد سيبقون أولاداً، وليسوا آلات، سيرتكبون نفس الأخطاء التي ارتكبناها عندما كنا أطفالًا، يجب أن تتحلى بالصبر لتعليمهم ونصحهم والتحدث معهم، عدم ارتكاب الأخطاء مطلقًا ليس أمرًا جيدًا.
عليهم أن يعرفوا أن هذه الأخطاء يمكن أن تسبب الضرر، ويجب أن يعرفوا أن عليهم عدم القيام بذلك مرة أخرى.
إذا أرادوا أن يصبحوا لاعبي كرة قدم، فعليهم الاعتناء بأنفسهم، فلا يمكنهم الخروج ليلاً والتدخين والشرب، عليهم أن يعملوا بجد ليصبحوا لاعبي كرة قدم.
الشيء الأكثر أهمية هو أن تعيش حياتك بشغف، وطالما أن طفلك شغوف ويعمل بجد، فستكون قد قمت بدورك لوضعه على الطريق الصحيح.