برونو: أونانا لا يتحمل الخسارة من بايرن وحده

رفض البرتغالي برونو فيرنانديز صانع ألعاب مانشستر يونايتد تحميل الحارس أندري أونانا مسؤولية الخسارة من بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.
وخسر مانشستر يونايتد أمام بايرن ميونيخ بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في افتتاح دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال برونو في تصريحات نقلتها جريدة مانشستر إيفنينج نيوز: "الأمر لا يتعلق بأونانا فهو حارس مرمى عظيم. سيواصل منحنا الكثير من النقاط، وسيقوم بالكثير من التصديات".
وكان أونانا قد حمّل نفسه مسؤولية الخسارة أمام بايرن ميونيخ بعدما أخطأ في تقدير كرة الهدف الأول الذي سجله ليروي ساني.
وأضاف "ليس عليه تحمل أي لوم على لا شيء، علينا أن نتحمل اللوم كفريق لأننا سنمر بهذه اللحظة معا لأننا أقوياء كفريق".
أونانا الذي استقبل 14 هدفًا في المباريات ال5 الأخيرة يلعب موسمه الأول مع مانشستر يونايتد بعد انضمامه من إنتر.
وتحدث أونانا لشبكة "سي بي إس سبورت" الأمريكية عقب المباراة قائلا: "من الصعب الهزيمة بتلك الطريقة، بدأنا جيدا ثم فقدنا سيطرتنا على المباراة، أنا من خذل الفريق".
وواصل "الفريق كان جيدا ولم نفز بالمباراة بسببي".
وأتم "بدايتي في مانشستر ليست جيدة، هذه واحدة من أسوأ مبارياتي، كانت فرصة كبيرة للعودة من الضغط الكبير الملقى عليا، هذا أمر صعب، ولكننا سوف نتحد معا".
وافتتح ساني أهداف المباراة في الدقيقة 28 وأضاف سيرجي جنابري الهدف الثاني لبايرن عقب أربع دقائق.
video:1
ساني يفتتح التسجيل للبافاري #دوري_أبطال_أوروبا | #بايرن_ميونيخ | #مانشستر_يونايتد pic.twitter.com/TMjX3a1g2M
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 20, 2023
وقلص راسموس هويلوند النتيجة بهدف أول في الدقيقة 49.
ووسع هاري كين الفارق بهدف ثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 54.
وقلص كاسيميرو النتيجة مجددا بهدف ثان ليونايتد في الدقيقة 88.
وسجل ماتياس تيل الهدف الرابع لبايرن في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع.
وقلص كاسيميرو النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل من الضائع.
بتلك النتيجة يتصدر بايرن المجموعة بثلاث نقاط يليه جالاتا سراي وكوبنهاجن بنقطة لكل منهما.
فيما يأتي يونايتد رابعا بدون أي نقطة.
video:2
وللمباراة الثالثة له على التوالي استقبل يونايتد ثلاثة أهداف بعد مواجهتي أرسنال وبرايتون في الدوري الإنجليزي، وهو أمر يحدث في تاريخ النادي للمرة الأولى منذ عام 1978.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *