الشعباني يشكر إدارة سيراميكا ويصرح: تدريب الترجي طموح أي مدرب في أي مكان

وجه التونسي معين الشعباني الشكر إلى نادي سيراميكا كليوباترا بعدما وافق الأخير على رحيله من أجل تولي تدريب الترجي التونسي.
ذكرت تقارير تونسية أن معين الشعباني مدرب سيراميكا كليوباترا توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي من أجل إنهاء تعاقده بالتراضي.
وقال الشعباني في تصريحات لإذاعة موزاييك عند وصوله إلى تونس: "قبل أي شيء أريد أن أشكر إدارة نادي سيراميكا كليوباترا على تفهمها لرغبتي في العودة للترجي".
وأضاف "كما أشكر إدارة الترجي على ثقتها، أي مدرب يتشرف بمهمة قيادة الترجي".
وأكمل المدرب التونسي "تدريب الترجي طموح أي مدرب في أي مكان".
ذكرت تقارير تونسية أن معين الشعباني مدرب سيراميكا كليوباترا توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي من أجل إنهاء تعاقده بالتراضي.
وعاد إلى تونس من أجل تولي تدريب الترجي، لكن النادي لم يعلن عن الأمر بشكل رسمي حتى الآن.
وأفاد التقرير بأن الشعباني وصل يوم الأحد إلى تونس قادما من مصر، من أجل إتمام بقية تفاصيل تعاقده مع الترجي قبل الإعلان بشكل رسمي عن عودته لتدريب الفريق من جديد.
ومن المنتظر أن يتواجد مع الشعباني مساعده سيف الله حسني، الذي كان معه تجربته الأخيرة في سيراميكا كليوباترا.
وسبق لمعين الشعباني أن درب الترجي الرياضي في الفترة من أكتوبر 2018 إلى يوليو 2021، وحصد المدرب التونسي مع الفريق عدة ألقاب، بينها دوري أبطال إفريقيا مرتين.
قبل أيام، أوضحت جريدة الشروق التونسية أن الشعباني رفض ترك الفريق المصري من أجل تولى تدريب الترجي التونسي.
وأوضح تقرير الجريدة التونسية وقتها أن إدارة النادي التونسي تواصلت مع الشعباني من أجل خلافة نبيل معلول المستقيل.
وأضاف التقرير أن الشعباني اعتذر عن تدريب الترجي في الوقت الحالي، احتراما لعقده مع الفريق المصري.
وكانت جريدة الصباح التونسية قد ذكرت يوم السبت أن الترجي استقر على المدرب الجديد للفريق خلفا لنبيل معلول.
وأعلن نبيل معلول استقالته من تدريب نادي الترجي التونسي عقب الهزيمة من الأهلي بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بملعب رادس.
الأهلي فاز في الإياب بهدف ليتأهل للنهائي الرابع على التوالي.
ويلتقي الأهلي مع الوداد المغربي في النهائي القاري الشهر المقبل.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *