عاصفة المصري تحاول اجتياح القلعة الحمراء

يستضيف النادي المصري فريق الأهلي مساء الأربعاء في أقوى مواجهات المرحلة الثانية من المسابقة، في لقاء يشهد تفاؤلا كبيرا في مدينة بورسعيد بإمكانية الفوز على بطل الدوري الممتاز.
وقدم المصري أفضل أداء في المرحلة الأولى حينما اكتسح الاتحاد السكندري بنتيجة 5-2 خارج أرضه بمؤازرة نحو سبعة آلاف متفرج بورسعيدي سافروا خلف الفريق ثقة في لاعبيه وجهازه الفني بقيادة حسام حسن.
اللقاء هو الأول "للعميد" أمام الأهلي من مقعد المدير الفني، إذ تولى المسؤولية الموسم الماضي عقب انتهاء لقاءي المصري والأهلي.
ولكن حسن أثبت قدرته على إدارة المباريات الكبيرة الموسم الماضي حينما قاد فريقه للفوز على الزمالك، ويسعى لتكرار الأمر نفسه في الموسم الجديد أمام الأهلي.
وقال سيد متولي رئيس النادي المصري في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن فريقه قادر على هزيمة الأهلي.
وأضاف متولي في تصريحات لقناة "دريم" أنه يراهن على تفوق شباب المصري على كبار الأهلي والزمالك في المرحلتين الثانية والثالثة من المسابقة.
ويحافظ حسن على التشكيل الذي خاض به لقاء الاتحاد السكندري والذي يتضمن أحمد شديد قناوي وأكوتي منساه لاعبي الأهلي السابقين، إضافة إلى وجيه عبد العظيم وأحمد جلال وإيفوسا إجواكين.

ومن المتوقع أن يبقى محمد الجباس بين البدلاء للدفع به حسب الحاجة، بعدما سجل ثلاثة أهداف في المرحلة الأولى عقب إقحامه في الشوط الثاني.
وفي المقابل، يسعى الأهلي إلى الفوز الثاني على التوالي بعد تخطي الأوليمبي بسهولة في افتتاح المسابقة في القاهرة.
ويعتمد الأهلي كثيرا على تألق قائد منتخب مصر أحمد حسن، الذي قدم مستوى راقيا طوال لقاء الأوليمبي وساهم في الهدفين الأول والثاني.
وربما يلجأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لتوظيف ثلاثة لاعبين يجيدون الأدوار الدفاعية في منتصف الملعب والاعتماد على مهاجم وحيد مثلما يفعل في المباريات الخارجية الصعبة.
ولا خلاف على بعض الأسماء في التشكيل الأساسي مثل أمير عبد الحميد وشادي محمد وحسن والمهاجم الأنجولي فلافيو ومواطنه جيلبرتو ومحمد بركات.
ويعود أنيس بوجلبان إلى قائمة الفريق في مباراة المصري وربما ينتزع مكانا أساسيا على حساب المعتز بالله إينو في وسط الملعب.
ودخل محمد أبو تريكة أيضا في دائرة اختيار الجهاز الفني بعد لعب فترات متفاوتة في لقاءي الأوليمبي وقبله روما الودي واستعاد جزءا كبيرا من لياقة المباريات.