حوار – رئيس الزمالك: مجاهد لم يتأخر في أي طلب لنا وهذا موقفي من الانتخابات

قال حسين لبيب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، إن أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة لم يتأخر على النادي في أي طلب حتى الآن.
وتحدث حسين لبيب في حوار مطول لقناة أون تايم سبورتس، نشر FilGoal.com منه الجزء الخاص بملف كرة القدم من هنا.
وعن بقية الملفات قال: "معتاد على كون جمهور الزمالك جمهور عاطفي عندما يرى من يعمل لصالح النادي يسانده، وهو جمهور ذكي جدا ويستطيع التقييم، ويرى أن اللجنة الحالية تعمل لصالح النادي ورفعته. الجمهور لا يلتف حول حسين لبيب، بل حول اللجنة المديرة للنادي كلها، وحول نادي الزمالك".
وأكد "أرى أن الزمالك هو أكبر قلعة رياضية في مصر، و(إحنا موراناش حاجة) غير سعادة جمهور الزمالك. قبل دخولنا لجنة إدارة الزمالك درسنا بعض الملفات، وربنا أكرمنا بأعضاء اللجنة فهم أناس أفاضل وذوي خبرات. إلى الآن أرى أن الأمور تسير في الطريق السليم".
وكشف "كانت أمامنا تحديات وليست مشاكل. عندما نضع الأمور تحت بند التحدي وليس المشاكل سيكون البحث عن الحل أفضل. أول تحد أمامنا كان غياب السيولة المالية، لذا بدأنا بخطة قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد لتوفير السيولة المالية".
وشرح "نحترم كل الآراء بشأن دعم الجمهور المادي للزمالك، ولكن خلال آخر 10 سنوات لم تحضر الجماهير للمباريات وخسرنا عائد بيع التذاكر، لذا من الممكن أن يدعم الجمهور النادي بنفس سعر التذكرة، ولكن من منزله".
وشدد "فكرة دعم الجمهور للنادي نجحت بشدة. لن أكشف عن حجم الدعم المالي، لكن في المستقبل قد نكشف عن عدد الجمهور الذي دعم النادي ماديا".
وأكمل "من الأفكار طويلة المدى لتوفير السيولة المادية للزمالك هي شركة الكرة، وفرع 6 أكتوبر. كان لدينا مشكلة في أرض 6 أكتوبر وحصل النادي على أرض أخرى بمساحة أكبر دفع ثمنها كاملة المجلس المنتخب برئاسة مجلس مرتضى منصور. كان يجب أن يحدث نسبة بناء بحسب قوانين الإسكان، ولذلك تم الحديث عن سحب الأرض. تواصلنا مع وزيري الرياضة والإسكان والموضوع في سبيله للحل".
واستدرك "نرى أن نادي الزمالك تسويقيا لا يحصل على حقه. بدأنا في بعض الأفكار متوسطة المدى من حيث التوقيت لحل ذلك الأمر. قبل بداية الموسم المقبل سنشهد تغييرات في هذا الإطار".
وأكد "لدينا من 16 إلى 18 قضية بيننا وبين لاعبين أو مدربين سابقين. وضعنا خطة لمتابعة تلك القضايا في وقتها ونتواصل مع الجميع لتخفيض الغرامات المقدرة ب 17 مليون ونصف المليون دولار، ولكن يجب التنبيه أن تلك الأحكام ليست نهائية. كان لدينا غرامة ب 4 مليون دولار تم تخفيضها هذا الشهر إلى 200 ألف دولار.. لا سحر ولا شعوذة (مازحا)".
وأكمل "علاقتنا مع الأهلي، وكل أندية مصر، طيبة جدا، وكذلك بوزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية. المنافسة داخل الملعب، ما دون ذلك كلنا أصدقاء. نحن أصدقاء مع كل الأندية الجماهيرية. لا مشكلة بيننا كأشخاص، لكن هناك منافسة في الملعب والإدارة لأن كل مسؤول يتمنى أن يكون ناديه أعظم ناد".
وكشف "أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة لم يتأخر عن أي طلب لنادي الزمالك. في وقت المباريات المضغوطة للزمالك تم سؤالنا لو أردنا التأجيل، وبدورنا سألنا كارتيرون، وكارتيرون فضل أن يستمر في اللعب دون تأجيل. كان لديه رؤية فنية بأن الاستمرار في اللعب سيحافظ على مستوى اللاعبين ويضع الضغط على الأهلي".
وشدد "اللي هيدوس على طرف نادي الزمالك هناخد حقنا منه بالالتزام، لن نتنازل عن أي حق لنادي الزمالك".
وأكد "قرار عدم استكمال مبارياتنا حتى لعب الأهلي لمؤجلاته قرار تم بالتنسيق مع الجهاز الفني".
وأكمل "لا أعترف بأن بعض وسائل الإعلام لديها غرض ضد نادي الزمالك. ننظر الآن لمنظومتنا الإعلامية بشكل مختلف ونضع لها إطارا واضحا الآن".
واستدرك "لا أرى لاعبين من الزمالك يظهرون في إعلانات رغم أنهم المجموعة الأفضل في مصر. ربما لا نسوق نحن الأمر بالشكل الأمثل. اللاعبون الثلاثة الذين جددوا مؤخرا لديهم عروض إعلانية الآن".
وكشف "عيننا في فريق كرة اليد في الزمالك الفوز بكأس العالم للأندية لذلك دعمناه بلاعبين مثل سيف الدرع وكريم هنداوي ومودي".
وشدد "أشكر الاتحاد المصري لكرة السلة على مجهودهم في ظهور اللعبة بالشكل الجيد. لم يكن يتخيل أحد أن يقدم فريق السلة في الزمالك تلك الإنجازات، وأوجوستي بوش المدير الفني غير الفريق للأفضل، ووالتر هودج (عفريت)، الفريق كله مجموعة كوماندوز".
وأكد "لا نقف ضد مستقبل لاعبينا، أنس أسامة لديه عقد في NBA، ونريد بقاء أوجوستي بوش ومنحه الجنسية الزمالكوية (مازحا)".
وأردف "الزمالك مثل مصر له رونق، من يدخل النادي يعشقه".
وأتم "من المفترض أن نسلم النادي يوم 24 نوفمبر، لذا من المفترض أن تقام الانتخابات بين 15 أغسطس و15 سبتمبر. الترشح لرئاسة الزمالك؟ لدي رغبة، وهي أن تكون فترة بقائي في كرسي الزمالك أن أحاول فيها رفعة شأن نادي الزمالك. (أنا مش بتاع انتخابات) ولكن لكل حدث حديث".