جدل كبير أثير حول من يحمل شارة قيادة منتخب مصر أمام كينيا، في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا. وجود عناصر من الجيل السابق للمنتخب، مثل عصام الحضري وأحمد فتحي، كانت تمنع هذا الجدل، ولكن في عدم وجود أي منهم، ظهر هذا النقاش على السطح مرة أخرى. "ترتيب قادة المنتخب، هو عمرو السولية، ثم أحمد حجازي ومحمد النني ومحمد صلاح، كلهم شاركوا لأول مرة معا ضد سييراليون في سبتمبر 2011"، هكذا كشف مصدر داخل اتحاد الكرة ل FilGoal.com. وشرح المصدر "في مباراة لاحقة ضد تشاد، ارتدى أحمد حجازي شارة القيادة، لذا تكون له الأولوية على النني وصلاح". وأتم المصدر "في النهاية، هو قرار حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر". في أكتوبر الماضي، صرح البدري بشكل واضح: "قرار الشارة هو مسؤولية للمدير الفني، وعادات وتقاليد الكرة المصرية لسنوات طويلة هي منحها بالأقدمية". وشدد "على المستوى العالمي، يختار المدير الفني قائد فريقه. ملف كابتن الفريق كان على طاولة الأمور التي أدرسها بعد تولي المسؤولية. في النهاية، استقرينا أن تكون شارة القيادة بالأقدمية". بالتالي، سيكون عمرو السولية قائدا للمنتخب حال شارك أساسيا، يليه أحمد حجازي، محمد النني، ومحمد صلاح. ويستعد منتخب مصر لمواجهتي كينيا وجزر القمر في ختام تصفيات أمم إفريقيا 2021 في الكاميرون.