حملت الصحف الغانية المهاجم جونيور أجوجو والمدير الفني كلود لوروا على الأعناق، بعد الفوز المستحق على نسور بيجيريا بهدفين لهدف والذي قذف بالمنتخب الغاني إلى المربع الذهبي، وبالجماهير إلى حالة واسعة من السعادة والإبتهاج. بدأ موقع "ماي جوي أونلاين" الغاني تقريره باستعادة ذكرى الفوز الكبير والوحيد الذي حققة فريقها على المنتخب النيجيري بسبعة أهداف نظيفة عام 1955. في حين عنونت صحيفة "مودرن غانا" تقريرها ب"أجوجو بطل وغانا تفوز"، وأشارت الصحيفة إلى أن هدف الفوز بأقدام جونيور "أهدى لاعبي فريقه مقعداً في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية". أما موقع "غانا ويب" فأكد أن "التماسك والمرونة والالتزام الكامل حققوا الفوز لنجوم غانا السوداء، وعبر بهم إلى المربع الذهبي على حساب نسور نيجيريا"، في تقرير تحت عنوان "النجوم السوداء تقصي النسور". وبعد 20 دقيقه من طرد منساه "الذي كاد أن يطيح بأمال النجوم السوداء" على حد وصف "مودرن غانا"، وقبل نهاية المباراة بثماني دقائق منح أجوجو بلاده هدف التأهل. واهتم "غانا ويب" بنقل مظاهر الفرحة والسعادة التي غطت البلاد، والتي بدأت من هدف التعادل "هدف مايكل إيسين الذي حقق به التعادل قذف بالجماهير إلى حالة من الإبتهاج والسعادة، دفعتهم لهجر المدرجات والانطلاق في الشوارع للاحتفال". ووصف الموقع السعادة التي "أخلت المنازل من سكانها، وأطلقت الجماهير من كافة الأعمار للاحتفال، وعطلت حركة المرور لفترة" بأنها كانت "أمراً إستثنائياً". وأيدت الصحف النيجيرية وصف المباراة بأنها "لن تنسى" على حد وصف صحيفة "ديلي صن" النيجيرية، "فهذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها المنتخب النيجيري من نظيرة الغاني في تاريخ البطولة الإفريقية". وتحت عنوان "الأساطير تنهار" حمّلت الصحيفة النيجيرية مسؤولية الهزيمة للمدير الفني الألماني بيرتي فوجتس ووصفته بأنه "يفتقر إلى العمق التكتيكي المطلوب لتدريب فريق قوي مثل نيجيريا". ولم تخف صحيفة "ديلي تشامبيون" مراراتها في عنوانها "النسور يغادرون بخسارة أمام غانا". ووصفت "ديلي تشامبيون" الأداء الغاني عقب هدف التقدم النيجيري بأنه "كقتال أسد مجروح يسعى للفوز"، في حين شددت "ديلي صن" على أن غانا "قاومت وبشدة لتفادي لعب وقت إضافي أو ضربات ترجيح". وعلى نفس مستوى القوة والثقة التي ظهر بها الأفيال في مباراتهم مساء أمس أمام غينيا وانتهت بفوز المنتخب الإيفواري بخماسية نظيفة ظهرت عناوين الصحف في كوت ديفوار لتحتفي بعرض فريقها الذي "أعطى تحذيراً لكل من يحاول الوقوف أمام الأفيال" على حد وصف صحيفة "لينتيه".
كلود لوروا أما صحيفة "سوار إنفو" الإيفوارية فاحتفلت بانضمام فريقها إلى البلد المضيف في المربع الذهبي بعد الفوز الذي "أغرق به جيرار جيلي نظيره روبير نوزاريه". أما صحيفة "فراما" فأكدت أن العرض الإيفواري جاء "استكمالاً لمشوارهم القوي نحو اللقب الإفريقي، وللسيطرة على مجريات الكرة في القارة السمراء". ولم تنكر "سوار إنفو" أن المنتخب الغيني "قاوم طويلاً قبل أن يستسلم في النهاية"، في حين أكدت صحيفة "لينتيه" أن "الحيل الغينية لم تتمكن من إختراق الدفاع الإيفواري الصلب". وعلى الجانب الآخر، أشارت صحيفة "غينيا نيوز" أن فريقها لقى هزيمة على يد "الفريق الإيفواري القوي الذي سيطر على مجريات المباراة منذ بدايتها وحتى صافرة النهاية". رجل اليوم: كلود لوروا منذ بداية الحصاد اليومي لكأس الأمم الإفريقية، احتكر اللاعبون لقب رجل اليوم. ولكن لم يستطع أحد منهم انتزاع لقب رجل اليوم من كلود لوروا المدير الفني لغانا. فالمدرب الفرنسي المخضرم تعامل مع لقاء فريقه أمام نيجيريا ببصيرة جنرال محنك وجرأة شاب مغامر، واستحق احتفاء الإعلام بقدراته بعد اللقاء. وواجه لوروا أكثر من موقف صعب أثناء اللقاء، على رأسها التأخر بهدف أمام جماهير غانية تغضب لأقل الأسباب ثم فقدان القائد منساه والاضطرار للعب أكثر من 31 دقيقية بعشرة لاعبين أمام فريق متحفز. واستطاع الرجل الحفاظ على تنظيم فريقه بعد ولوج الهدف الأول في مرماه ثم ظهرت جرأته في الاستمرار في خطته الهجومية حتى وهو يلعب ناقصا بدلا من استدراج نيجيريا إلى ركلات الترجيح، وهو ما حقق الهدف منه في النهاية بهدف أجوجو القاتل. لقطة اليوم يلعب أرونا ديندان دور البطولة في لقطة اليوم الأول من دور الثمانية، إذ فشل في التسجيل في مرمى غينيا من كرة غاية في السهولة على الرغم من تخلصه من حارس المرمى بمراوغة رائعة. ويبدو أن ظهور ديندان في لقطة اليوم يرتبط بإهدار الفرص السهلة بع