"هذا النادي ينتمي لأعضائه وليس مثل الأندية الأخرى الشركات" هكذا رد المكتب الإعلامي الخاص بإدارة الشركات في برشلونة على سؤالنا حول حملة سحب الثقة من رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته. وأضاف المكتب الإعلامي للبلوجرانا رد على FilGoal.com: "لأعضاء برشلونة كل الحق في طلب سحب الثقة من الإدارة طالما ذلك الأمر متواجد في لوائح النادي، ما حدث هو أول خطوة من عملية طويلة". وتوجهنا لسؤال الصحفي الإسباني جونزالو كابيزا الذي يعمل في "إل كونفيدينشيال" الإسبانية عما يدور حاليا في أروقة النادي الكتالوني. وقال كابيزا لFilGoal.com: "عملية سحب الثقة هدفها تسريع عملية رحيل بارتوميو، الأعضاء لديهم أسبابهم لكرهه وإنهاء فترته في برشلونة بأسرع وقت ممكن". وأضاف "بكل وضوح عملية سحب الثقة تتعلق أكثر حاليا بالكرامة". وتابع "من المبهر أن عملية التصويت لسحب الثقة حدثت بينما نعاني من آثار جائحة كورونا، وهذا يوضح لنا كيفية سقوط شعبية مجلس الإدارة". وأكمل "بارتوميو قال من قبل إنه سيدعو لانتخابات في شهر مارس لذا لا يوجد اختلاف كبير في تسريع عملية الانتخابات لكن كل ذلك بسبب ما حدث مؤخرا". وأوضح "الأمر لا يتعلق فقط بميسي أو الهزيمة من بايرن ميونيخ 8-2 بل أن النادي أصبح أضحوكة وانهار اقتصاديا، هل شاهدتم ما حدث مع كيكي سيتيين اليوم؟". وبسؤاله هل يتوقع أن ميسي لعب دورا في عملية التصويت على سحب الثقة أجاب "ليس بشكل مباشر، لكن ما حدث في الأسابيع الأخيرة كان له تأثيره على المشجعين". ماذا حدث؟ أعلنت حملة سحب الثقة من رئاسة مجلس إدارة برشلونة نجاحها في جمع أكثر من 20 ألف صوتا رغم أن الحد الأدنى لسحب الثقة هو 16 ألف و520 صوتا. وأكد مجلس إدارة برشلونة في بيان رسمي تسلمه أوراق التصويت وسيتم فحصها. وحال التأكد من أن الأصوات الصحيحة أكثر من النسبة المطلوبة، سيتم الدعوة لعمل تصويت ثان خلال الشهرين المقبلين لسحب الثقة. عملية التصويت الثانية تتطلب موافقة 66% من أعضاء برشلونة على سحب الثقة من مجلس الإدارة وبالتالي يأتي مجلس إدارة مؤقت يدعو لإقامة انتخابات في شهر يناير المقبل. لكن إن لم يكن عدد الأصوات حاليا بشكل صحيح أكثر من 16 ألف و520 صوتا، وفي التصويت الثاني 66% يريدون سحب الثقة فسيبقى بارتوميو وإدارتهم في مناصبهم.