أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن الهندوراسي ديفيد سوازو مهاجم فريق كالياري وماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان قد يتعرضا لعقوبات قد تصل للإيقاف بعدما اعترفا بتوقيع اللاعب لإنتر دون علم ناديه وقبل عام كامل من انتهاء عقده مع ناديه. وقال ماريو ستاجليانو نائب رئيس هيئة التحقيقات التابعة للاتحاد الإيطالي في تصريحات أبرزتها مجلة "كالتشيو إيطاليا" يوم الأحد: "موراتي وسوازو اعترفا بالتوقيع دون علم كالياري وإذا سار الأمر على هذ النحو فستكون هناك عقوبات على كل من الطرفين". وأضاف: "طبقا للوائح، اللاعب ورئيس النادي يجب أن يعاقبا بالإيقاف لمدة أقصاها ستة أشهر". وكانت أزمة حادة أثيرت بين قطبي مدينة ميلان عندما أعلن إنتر ميلان عن تعاقده مع سوازو مقابل 9,4 مليون يورو، ثم خرج ميلان بعدها وأعلن أنه تعاقد مع كالياري لضم اللاعب مقابل 10 ملايين يورو، إلا أن الأخير أعلن انسحابه من الصفقة في وقت سابق بعد التأكد من توقيع اللاعب لإنتر دون علم ناديه.
إنتر يواجه العديد من الاتهامات في الفترة الأخيرة وينتهي عقد سوازو مع إنتر في شهر يونيو من عام 2008 المقبل، وبذلك يكون إنتر قد تعاقد مع اللاعب قبل بدء الفترة القانونية لذلك والتي حددها الاتحاد الدولي بستة أشهر قبل انتهاء عقده مع ناديه الأصلي. وتنص لائحة الاتحاد الدولي على ضرورة أن يستأذن النادي كتابة - الذي يريد التعاقد مع أي لاعب - من نظيره إذا كان يتبقى على عقد اللاعب أكثر من ستة أشهر قبل بدء التفاوض معه أو انتهاء مدة عقده مع النادي، وإلا تعرض للعقوبة. وبذلك، يواجه إنتر ميلان ثاني أزمة له في أقل من أسبوع واحد بعد اتهامه من قبل الاتحاد الإيطالي بتقديم تقارير مالية خاطئة عن وضعه المالي.