صعد ليفربول الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه مواطنه تشيلسي بركلات الترجيح في إياب الدور قبل النهائي بعد انتهاء المباراة بفوز "الحمر" بهدف دون رد وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب. سجل هدف ليفربول المدافع الدنماركي دانييل أجير في الدقيقة 22، ليضطر الفريقان إلى اللجوء لوقت إضافي انتهى بنفس النتيجة. وفي الركلات الترجيحية سجل ليفربول أربع ركلات عن طريق الهولندي بودوين زيندن والإسباني شابي ألونسو وستيفن جيرارد والهولندي ديرك كاوت على الترتيب وسجل للزرق لامبارد فيما تصدى الإسباني خوزيه رينا حارس ليفربول إلى ركلتين من الهولندي أريين روبن والكاميروني نيبات جيريمي، ليعيد ليفربول إلى الأذهان ما حدث في دور ذاته في 2005. ويلاقي ليفربول في المباراة النهائية يوم 23 مايو في أثينا الفائز من ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي. بدأ الشوط الأول بحذر شديد من الفريقين وكان تفوق تشيلسي واضح في سيطرة على وسط الملعب فيما أعتمد ليفربول على الكرات الطولية التي لم تمثل مشكلة على دفاع الزرق. ونجح ليفربول في التقدم في الدقيقة 22 بعدما أنبرى جيرارد لركلة حرة مباشرة من الجهة اليسرى ومرر إلى أجير الذي سددها أرضية على يمين التشيكي بتر تشك حارس مرمى تشيلسي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة. وضغط تشيلسي محاولا إحراز هدف التعادل وكاد أن يتحقق في الدقيقة 32 بعدما تلقى الإيفواري ديدييه دروجبا تمريرة من النيجيري جون أوبي ميكيل وانفرد الأول برينا وسدد قوية ولكن اصطدمت بالحارس. وعاد رينا وأنقذ ليفربول من هدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد حصول تشيلسي على ركلة حرة من الجهة اليسرى أنبرى لها فرانك لامبارد وسدد قوية على يمين رينا الذي أخرجها بصعوبة.
لقطة من المباراة ومارس بيتر كراوتش مهاجم ليفربول هوايته في الألعاب الهوائية بعد تلقيه عرضية من الجهة اليمنى في الدقيقة 56 عن طريق جيرمين بينانت وسدد كراوتش الكرة برأسه ولكن منع تشك بقدمه من دخول الكرة المرمى. وبعد نحو ثلاث دقائق منعت العارضة هدف ثاني للحمر بعد عرضية من الجهة اليمنى من النرويجي يون أرني ريسا تصل إلى كاوت الذي حولها برأسه تجاه المرمى ولكن ارتطمت الكرة بالعارضة. وفشل بينانت من أستغلال خطأ دفاعي في الدقيقة 71 بعدما وصلت له الكرة من تمريرة خاطئة من جون تيري قائد فريق تشيلسي وانفرد من الجهة اليمين وسدد قوية ولكن ارتطمت بأحد مدافعي الزرق وخرجت لركلة ركنية. وكاد تشيلسي أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 75 بعد عدة تمريرات من جانب لاعبي الزرق تصل الكرة إلى أشلي كول وأخترق الجبهة اليسرى وأرسل عرضية تتخطى الحارس الأسباني ولكن أخرجها جيمي كارجير قبل أن تصل إلى دروجبا. وتبادل الفريقان الهجمات في أحداث الشوطين الإضافيين وكان تشيلسي الأكثر خطورة على مرمى ليفربول فيما أعتمد ليفربول على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على دفاع الزرق، وألغى الحكم هدفا لكاوت في الوقت الإضافي الأول بداعي التسلل. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أضاع كاوت أخطر فرص اللقاء بعد تلقيه عرضية من جيرارد رواغ أثنين من لاعبي دفاع تشيلسي وسدد قوية ولكن نجح تشك في أنقاذ الزرق وأخرج الكرة بعيدا عن المرمى. ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لليفربول.
