هل يعاني بوفون من لعنة السويد؟ إيطاليا تسعى لتفادي ما لم يحدث سوى مرة واحدة في التاريخ

"الأمر لن يغير أي شيء أن ألعب لموسم أو اثنين آخرين لن يضاف أي شيء جديد لما حققته بالفعل، هذا هو الموسم الأخير لي بعد مشاركتي في كأس العالم" جيانلويجي بوفون قائد يوفنتوس ومنتخب إيطاليا.
بوفون أشار إلى أنه قد يؤجل قرار اعتزاله إن توج يوفنتوس بلقب دوري أبطال أوروبا للمشاركة في كأس العالم للأندية، هذا فقط الاستثناء الوحيد.
لكن أمام السويد مساء يوم الاثنين وفي ملعب سان سيرو قد نشهد نهاية مسيرة دولية حزينة لأحد عظماء كرة القدم.
منتخب إيطاليا المتوج بلقب كأس العالم أربع مرات في تاريخه قد يغيب عن المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما حينما لم يشارك في البطولة.
وللمصادفة فإن تلك البطولة التي أقيمت في عام 1958 كانت في السويد وهي المرة الوحيد التي استضافت فيها الدولة الاسكندنافية المسابقة في تاريخها.
والآن السويد قد تقف عائقا مجددا أمام الأتزوري وتمنعه من عدم بلوغ المونديال الذي سيقام في روسيا الصيف المقبل.
الأتزوري الذي توج باللقب ورفعه بوفون عام 2006 للمرة الأخيرة حتى الآن رغم أزمة الكالتشيوبولي خسر في ذهاب ملحق التصفيات الأوروبية أمام السويد بهدف دون رد.
وفي سان سيرو معقل ميلان وإنتر ستكون إيطاليا على موعد لقلب الطاولة أمام السويد وإلا فإن ما حدث لمرة واحدة فقط في التاريخ قد نراه يتكرر أمام أعيننا.
وطوال 20 بطولة أقيمت في كأس العالم حتى الآن غابت إيطاليا مرتين فقط عن الظهور في المحفل العالمي المرة الأولى في كانت في أول بطولة عام 1930 ولكنها لم تشارك من الأصل حينها في البطولة نظرا لأنه لم يكن هناك أي نظام للتصفيات.
لكن في عام 1958 فشل منتخب إيطاليا في التأهل من التصفيا بعدما حل ثانيا في مجموعته بأربع نقاط خلف أيرلندا الشمالية.
والآن بوفون ورفاقه أمام تحد ليس عاديا بل هو تحد تاريخي لتفادي ما لم يحدث سوى مرة واحدة فقط طوال تاريخهم فهل ينجحون أم تكتب السويد لعنة للأتزوري؟