مرة أخرى عاد أحمد بلال مهاجم النادي الأهلي السابق إلى الدوري المصري بعد تجربة احتراف قصيرة في الدوري التركي مع نادي كونيا سبور التركي , واستقر به الحال مرة أخرى بين صفوف ناديه السابق بعد مفاوضات لم تستمر طويلا لرغبة الطرفين في التلاقي ورغبة اللاعب الملحة في العودة لبيته القديم. دخل بلال - 26 عاما - عقب عودته من تركيا في مفاوضات مع نادي الزمالك لم تستمر طويلا انتهت بالفشل بعد أن وجد اللاعب أن ظروف نادي الزمالك لا تناسبه حاليا بسبب الأحداث الساخنة وغير المستقرة داخل البيت الأبيض , وفضل التوقيع للنادي الأهلي ليعيد تجربته السابقة مع ناديه الذي تربى بين جدرانه منذ أن انتقل من بلدته في محافظة الشرقية في سن ال14 من عمره. خاض بلال تجربة احتراف قاسية في تركيا لم يكتب لها النجاح المأمول خاصة وأنه رحل من الأهلي وهو هداف الفريق علي مدار موسمين , وعانى كثيرا خلال تلك التجربة وابتعد عن صفوف منتخب مصر بسبب غيابه عن المشاركة في الدوري التركي بصفة منتظمة ، وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعته للعودة مرة أخرى للدوري المصري. أكد مهاجم النادي الأهلي السابق والعائد له مرة أخرى أنه اكتسب خبرات كبيرة من خلال تجربة الاحتراف التي عاشها في تركيا , وقدم خلاصة تلك التجربة , واعترف بأنه تعجل في خوض تجربة الاحتراف وأشياء أخرى في هذا الحوار : لماذا قررت العودة للدوري المصري بعد فترة احتراف قصيرة بتركيا؟
بلال بقميص كونيا سبور هناك أكثر من سبب وراء قراري بالعودة مرة أخرى للدوري المصري أهمها أسرتي والتي اعتبرها أهم الموضوعات في حياتي بعد أن وجدت صعوبة في تأقلمها في تركيا خاصة وأنني أبحث عن تربية أولادي تربية مصرية ، فأكبر أبنائي اقترب من سن التعليم وأرغب في أن تعيش الأسرة حياتها في جو ملائم لها. حاولت كثيرا في أن تتأقلم الأسرة على الحياة في تركيا إلا أنني فشلت في ذلك , الأمر الثاني أنني وجدت أنني لن أستطيع أن أحقق أحلامي الكروية في تركيا لاسيما وأنني أسعى للفوز بالبطولات لأكتب لنفسي تاريخا كرويا محترما ، وهذا الأمر لن أحققه في تركيا ، فكونيا سبور أقل من أن يفوز بالبطولات خاصة وأن البطولات التركية تنحصر بين فريقين فقط ، وقد قررت العودة لأبحث عن نفسي , بالأضافة إلى ظهور مشاكل بيني وبين إدارة نادي كونيا سبور الذي ألعب له وقد تلاقت رغبتي مع رغبتهم في الابتعاد فقررنا الانفصال في هدوء. هل تعتبر تجربتك في تركيا فاشلة؟ لا أستطيع أن أنكر ذلك لأنني لم أحقق منها ما كنت أرجوه عندما اتخذت قرار الاحتراف قبل أكثر من عامين ، ووجدت أنني خسرت أشياء كثيرة أهمها الاستقرار النفسي والكروي , فقد ابتعدت عن منتخب مصر الوطني بسبب ابتعادي عن الصورة بالنسبة للجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة , في نفس الوقت لا أستطيع أيضا أن أنكر أنني استفدت من تلك التجربة بشكل طيب فقد اكتسبت خبرات لم تكن موجودة لدي وشاهدت نماذج جديدة من الاحتراف لم أعشها من قبل , وإجمالا فأنا غير نادم علي تجربة الاحتراف. ما حقيقة طردك من نادي كونيا سبور؟
هناك أكثر من سبب وراء قراري بالعودة مرة أخرى للدوري المصري أهمها أسرتي والتي اعتبرها أهم الموضوعات في حياتي لم تصل الأمور بيني وبين النادي التركي إلى هذه المرحلة ولكن حدثت خلافات بيني وبين مسئوليه وقررنا الانفصال كما قلت في هدوء بعد أن تلاقت رغبتنا في عدم الاستمرار لأنه لا يوجد إجبار في كرة القدم , ولم أكن مرتاحا في تركيا منذ رحيلي من الأهلي ، وهو رحيل لم يكن برغبتي ولكنني اتخذت قرار الاحتراف بعد أن تأزمت الأمور معي داخل النادي الأهلي في تلك الفترة. هل حدثت مفاوضات بينك وبين مسئولي نادي الزمالك؟ بالفعل حدثت مفاوضات بيني وبين نادي الزمالك وقد اجتمعت مع بعض مسئوليه من أجل التوقيع لنادي الزمالك , إلا أن تلك المفاوضات لم يكتب لها النجاح من ناحيتي بالرغم من أن المقابل المادي الذي عرضه على مسئولي المالك أكبر ما عرضه على النادي الأهلي ولكنني اخترت العودة لصفوف النادي الأهلي الذي تربيت فيه. لماذا رفضت التوقيع للزمالك؟ رفضي يعود لأنني وجدت أن انتقالي للزمالك سيكون محفوف بالمخاطر بسبب الحالة التي يعيشها النادي منذ فترة طويلة ، وقد استشرت عدد من أصدقائي سواء الأهلاوية أو الزملكاوية وكلهم نصحوني بالتوقيع للنادي الأهلي وهو ما اقتنعت به في النهاية. عندما اتخذت قرار العودة للدوري المصري كنت أبحث عن البطولات وهو ما لن أحققه في نادي الزمالك حاليا ، ولو كانت ظروف النادي مختلفة لكنت فكرت في الانتقال إليه ، ولكن الأمور داخل النادي الأهلي تختلف عما يعيشه نادي الزمالك سواء من ناحية الاستقرار الفني والإدا
