مانشستر يونايتد في أبريل - نحو الطريق إلى لقب أوروبي

9 مباريات حاسمة تنتظر مانشستر يونايتد في شهر أبريل، لا تقل أهمية أي منهم عن الأخرى.
مانشستر يونايتد
مانشستر يونايتد يسعى من خلال هذا الشهر إلى التقدم أكثر في الدوري الإنجليزي، والسعي قدما في تحقيق إنجاز أوروبي مميز في أول مواسم البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفريق.
كيف يستعد مانشستر يونايتد وما هي الظروف المحيطة قبل بداية الشهر الحاسم لجماهير مسرح الأحلام؟ نستعرض سويا في هذا التقرير خطوات الشياطين لشهر أبريل.
ما قبل التوقف
شهر مارس كان دراميا لمانشستر يونايتد لكنه انتهى بشكل جيد. الخسارة الوحيدة خلاله كانت ضد تشيلسي في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ليودع الفريق البطولة ويتبقى له استكمال منافسات البريميرليج والمنافسة على لقب الدوري الأوروبي.
مانشستر استمر في نتائجه الجيدة بالدوري الأوروبي. أقصى روستوف الروسي من ثمن النهائي بنتيجة 2-1 في مجموع المبارتين.
بينما في الدوري تقدم الفريق أخيرا إلى المركز الخامس بعد أشهر من استقراره في المركز السادس بجدول الترتيب وكان الفوز الأخير على ملعب ميدلزبره بنتيجة 3-1.
مانشستر يونايتد يمتلك 52 نقطة من 27 مباراة حقق فيهم 14 انتصارا و10 تعادلات وتلقى 3 هزائم، وتتبقى له مبارتان مؤجلتان.
ويتأخر الفريق عن توتنام هوتسبيرز صاحب المركز الثاني برصيد 59 نقطة من 28 مباراة، وهو ليس بالفارق الكبير لذا فإن المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ستكون قوية للغاية في الأمتار الأخيرة من البريميرليج.
أبريل
9 مباريات يخوضها الشياطين الحمر في هذا الشهر، 7 منها في البريميرليج و2 في الدوري الأوروبي.
وكانت قرعة ربع نهائي الدوري الأوروبي أوقعت مانشستر يونايتد في مواجهة إندرلخت البلجيكي، حيث يلعب مانشستر ذهابا في بلجيكا يوم 13 من الشهر، بينما ستكون مباراة العودة على "أولد ترافورد" يوم 20 أبريل.
التركيز على المنافسة الأوروبية، والتي تمنح بطاقة تأهل مباشر إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم في حال رفع كأس بطولتها بنهاية هذا الموسم، لن يجعل كتيبة جوزيه مورينيو تتهاون في مباريات الدوري الممتاز.
تواجد الفريق ضمن رباعي المقدمة مع نهاية الموسم أمر هام بالنسبة للمدير الفني البرتغالي وللفريق ككل.
أول مباريات الفريق في أبريل ستكون أول أيام الشهر. حيث يستضيف مسرح الأحلام فريق وست بروميتش ألبيون، أحد مفاجآت هذا الموسم في الدوري الممتاز.
3 أيام فقط ستكون أمام رجال مورينيو للاستشفاء قبل أن يستضيفوا إيفرتون في مباراة صعبة أخرى، والفوز بها يعني الكثير.
في 9 أبريل يحل الفريق ضيفا على سندرلاند متذيل الترتيب قبل أن يستضيف تشيلسي في 16 إبريل في مواجهة ستحمل الكثير من الإثارة ويرغب مورينيو في رد اعتبار هزيمتين منى بهما أمام كونتي خلال الموسم الجاري.
مواجهة بيرنلي يوم 23 أبريل على ملعب "تيرف مور" لن تكون سهلة أيضا لما يتمتع به المنافس من قوة دفاعية كبيرة، أدت إلى نهاية مباراة الذهاب في "أولد ترافورد" بالتعادل السلبي.
وفي 27 إبريل يلعب مانشستر يونايتد مباراة مؤجلة من الجولة 26، وستكون ديربي المدينة أمام مانشستر سيتي على ملعبه "الاتحاد".
مواجهة هي الأخرى ستحمل الكثير من الاعتبارات التي يجب الأخذ بها، حيث تتكرر المواجهة المنتظرة ما بين مورينيو وجوارديولا، كما ستكون مواجهة هامة للغاية في صراع ال "Top 4".
ختام الشهر لن يكون سهلا كذلك، يستضيف مسرح الأحلام مباراة الفريق ضد سوانزي سيتي الذي يحارب من أجل البقاء، وذلك في يوم 30 من الشهر.
غيابات الفريق
مجهود كبير سيبذله لاعبو الفريق خلال هذا الشهر الحاسم للنادي هذا الموسم، ويضطر مورينيو إلى اتباع سياسة التدوير في بعض المباريات توفيرا لمجهود اللاعبين ومن أجل الحصول على أفضل عطاء ممكن منهم.
يضطر مورينيو على كل حال إلى إيجاد بديل لبول بوجبا الذي يعاني من إصابة منذ مباراة الإياب ضد روستوف، يغيب على إثرتها حتى الآن ولم يتحدد موعد العودة بعد.
كما يضطر إلى الاستمرار في الاعتماد على ماركوس راشفورد كخيار هجومي في أول مباريات الشهر ضد وست بروميتش ألبيون، وذلك في ظل غياب زلاتان إبراهيموفيتش للإيقاف.
ويعود السويدي للمشاركة بداية من مباراة إيفرتون، نفس الأمر بالنسبة للاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا الذي يغيب عن أول مباراة للإيقاف أيضا.
عدا ذلك فإن صفوف مانشستر يونايتد تبدو مكتملة ولكن يتوجب عليها بذل مجهود مضاعف للحصول على أكبر المكاسب الممكنة من مباريات هذا الشهر المزدحم.