افتتح الأهلي الموسم المحلي بالتتويج بطلا لكأس السوبر المصرية للمرة الثالثة في تاريخه بعد تغلبه على إنبي بهدف في الوقت القاتل مساء الأحد على استاد القاهرة. أحرز محمد أبو تريكة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 92. بهذه النتيجة يصبح الأهلي أكثر الفرق الأندية فوزا بكأس السوبر المصرية برصيد ثلاث مرات أعوام 2006و2005 و2003 ، ويليه الزمالك برصيد مرتين ، والمقاولون مرة واحدة. وحصل الأهلي على دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة شبيبة القيائل الجزائري في دوري أبطال أفريقيا يوم السبت المقبل ، فيما خسر الألماني راينر تسوبيل أولى لقاءاته الرسمية مع إنبي أمام الفريق الذي تولى قيادته في منتصف التسعينيات. وشهد الشوط الثاني إصابة أحمد سيد مدافع الأهلي ونزول محمد صديق بدلا منه ، وقد تؤدي إصابته لغيابه عن مباراة شبيبة القبائل في ضربة جديدة لدفاع الفريق الأحمر. جاءت المباراة قوية في شوطها الأول ، لكن تأثير اللياقة الغائبة بدا واضحا في الشوط الثاني.
أبو تريكة يحتفل بالهدف تبادل الفريقان السيطرة على الشوط الأول ، وكان إنبي الأوفر فرصا وأنقذ عصام الحضري مرماه من ثلاثة أهداف. وسدد مجدي عبد العاطي ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء الأهلي في الدقيقة الخامسة وأبعدها الحضري ببراعة ، ثم أنقذ الحارس انفرادا كاملا للمهاجم نفسه في الدقيقة 10. وأبعد الحضري تسديدة هائلة لأحمد عبد الظاهر مهاجم إنبي في الدقيقة 13 ، وبدا من الفرص المبكرة على مرمى الأهلي صعوبة تكيف شادي محمد مع مركز الليبرو الذي يلعب فيه بديلا لعماد النحاس المصاب. ويستعيد الأهلي توازنه الهجومي بعد نصف ساعة من بداية اللقاء ، وسدد محمد أبو تريكه كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 34 ، وبعدها بثلاث دقائق يخترق أحمد سيد منطقة الجزاء ويرسل عرضية أرضية لعماد متعب الذي سددها في العارضة لتخرج في غرابة شديدة. وفي الشوط الثاني يدفع مانويل جوزيه بحسن مصطفى بدلا من حسام عاشور وأحمد شديد قناوي بدلا من طارق السعيد ، لكن تأثير التغييرات لم يظهر ، إذ تراجع مستوى الأداء وغابت الفرص ، كما هبط مستوى لياقة لاعبي إنبي. ولم يشهد الشوط الثاني إلا فرصة خطيرة في الدقيقة 74 لأسامة حسني الذي أفلت من الرقابة وحصل على الكرة أمام منطقة الست ياردات لكنه سدد في السماء. وفي الوقت الذي تخيل فيه الجميع أن المباراة تتجه إلى الوقت الإضافي قابل أبو تريكة كرة عرضية بعد فشل مصطفى كمال حارس إنبي في التعامل معها وسدد الكرة في المرمى الخالي في الوقت الخالي ليقود الأهلي إلى بطولة جديدة في مطلع الموسم.