انتهى الأمر، بات عمرو السولية لاعبا في الأهلي بعد سلسلة طويلة من المفاوضات. وأصبح لاعب الإسماعيلي جاهزا للمشاركة مع الفريق الأحمر في مباريات الدوري المصري الممتاز بدء من مواجهة إنبي يوم 3 فبراير المقبل. وكشف السولية عن حلم أسرته القديم بانضمامه إلى الأهلي وتأخر الصفقة بسبب العلاقات الحساسة بين الأخير والإسماعيلي. وقال السولية في حواره مع الصحفيين الإثنين:"سعيد باللعب في الأهلي فهذا كان حلمي دائما وحلم أسرتي". "المفاوضات بدأت يوليو الماضي لكن الصفقة تأخرت بسبب صعوبة الانتقال من الإسماعيلي للأهلي مباشرة وهو ما أحزنني كثيرا لأنني احترمت تعاقدي تماما مع الدراويش إلى أن تلقيت عرضا من الشعب الإماراتي". "الإسماعيلي استفاد ماديا من احترافي بالإمارات لكنني نلت وعدا من مسؤولي الأهلي بالانضمام للفريق نهاية الموسم تنفيذا لرغبتي". "رحيل مدرب الشعب ساهم في رحيلي مبكرا إلى الأهلي بسبب استغناء الفريق عن العديد من اللاعبين الأجانب، فدخلت في مفاوضات جديدة مع عصام سراج مدير التعاقدات وعبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة بالنادي". "جوزيه بيسيرو لم يرفض انضمامي للفريق، وكنت على تواصل دائم مع الكابتن زيزو الذي أكد لي رغبة الأهلي في ضمي خلال شهر يناير حال انفصالي عن الشعب، ومن أجل التعجيل بالأمر لم أفرض شروطا مادية على النادي لأنني أريد اللعب له مهما كان". "خلال الأشهر الماضية تلقيت عروضا كثيرة من أندية مصرية وخليجية لكنني لم ألتفت لها بسبب ارتباطي بكلمة مع الأهلي وتوقيعي على رغبة اللعب له قبل السفر للإمارات. اللعب للفريق الأحمر هو رغبة والدي في المقام الأول لأنه مشجع له وكذلك الأسرة وخطيبتي وأهل قريتي التي يشجع الأهلي 80% من أهلها". "أجيد في وسط الملعب الدفاعي وكذلك الهجومي وألعب أيضا على الطرفين، وأنا جاهز لتنفيذ ما سيطلب مني من الجهاز الفني للفريق. لا أخشى التحدي والحمل الثقيل في الأهلي وأعلم جيدا أنني ألعب الآن في أكبر ناد بمصر وإفريقيا، هذا شرف كبير وإضافة رائعة وسأسعى بكل قوتي كي أثبت جدارتي بارتداء القميص الأحمر". "أتمنى المساهمة مع زملائي في التتويجات وأن أحظى بثقة الجمهور الذي أعده بتحقيق رغبته في الفوز بكل البطولات هذا الموسم رغم علمي أن الأهلي فقد جيلا كبيرا من النجوم مثل محمد أبو تريكة ووائل جمعة ومحمد بركات وهذا يحملني مسؤولية كبيرة". "تمنيت ارتداء قميص الأهلي منذ سنوات لكي أحظى بشرف مجاورة هؤلاء الكبار لكن أعلم أن القدر جاء بي في التوقيت المناسب". "سعيد بحفاوة استقبال جمهور الأهلي الذي اعتبره الأعظم في إفريقيا، تأييدهم ورغبتهم في قدومي يجعلني أقاتل من أجل إسعادهم. أتمنى عودة الجمهور للمباريات لعلمي بدوره الكبير في مساندة الفريق وتحفيزه، فهو اللاعب رقم 1 ولا يقل دوره عن أي لاعب بالفريق وهذا معروف على مدار تاريخ الأهلي". "اللعب في أوروبا حلم مؤجل فكل ما يشغلني الآن هو الظهور بأفضل مستوى ممكن مع الأهلي وأن تكون الخطوة المقبلة وفقا لمجهودي وموافقة النادي". "سأتقلم مع الفريق سريعا لعلاقتي الجيدة مع اللاعبين الذين زاملت الكثير منهم في المنتخب، أقرب أصدقائي هم أحمد حجازي وجون أنطوي". "رقمي المفضل هو 14 لكنني لن أرتديه لأنه من نصيب القائد حسام غالي، سوف أنتظم في التدريبات بدء من الأربعاء ثم أحتفل بزفافي يوم الجمعة وسيحدد الجهاز الفني مدة الراحة التي سأحصل عليها".