أنا حسام غالي (7) – النهاية.. علاقتي بجوزيه وموعد الاعتزال والخطوة المقبلة

جاءت اللحظة الحاسمة، لحظة تحديد متى يتوقف قائد الأهلي عن ممارسة كرة القدم وهل يصبح مدير فني أم مسؤول إداري. حسام غالي يكشف موعد النهاية.
أنا حسام غالي.. سلسلة قدمها FilGoal.com على 6 حلقات تشمل مشوار قائد الأهلي بين الناشئين والفريق الأول ورحلة هولندا وإنجلترا.
الحلقة الأولى كانت مع "الفوز بالرهان عندما قرر الأهلي استبعادي". (أقرا الحلقة الأولى)
ثم كواليس المران الأول المرعب مع الأهلي ودرس ال7-1 من الأرجنتين. (أقرأ الحلقة الثانية)
بعدها سرد غالي لحظات بكاء وانهيار وفرحة لن تكتمل بسبب شوقي غريب. (أقرأ الحلقة الثالثة)
ثم صعدنا على متن طائرة غالي لنبدأ معه رحلة الاحتراف والبداية من أراضي هولندا. (أقرأ الحلقة الرابعة)
ولكن الإثارة ليست هنا. بل في كواليس "رمي قميص توتنام" بسبب النصب. (أقرأ الحلقة الخامسة)
بعدها عن المشهد الختامي الذي وضع نهاية مشوار غالي في إنجلترا. (أقرأ الحلقة السادسة)
والآن الحديث مختلف فالقصة هنا ليست حكاية ماضي بل تفاصيل مستقبل قريب لقائد الأهلي.
حسام غالي يكشف لFilGoal.coml موعد اعتزاله كرة القدم والخطوة القادمة.
وكل ما يلي على لسان قائد الأهلي.
قبل كرة القدم
"كنت مهيأ نفسيا أن أكون مهندسا".
"دراستي كانت في قسم (علمي رياضة) وكنت أتمنى أن أصبح مهندسا معماريا".
"لكن كرة القدم غيرت كل شيء في رحلتي".
"علاقتي بالمدربين كلها جيدة".
"مارتن يول منحني فرصا عديدة وكنت ألعب مباريات كبرى بفضله. حين ألقيت القميص لم يكن هو المستهدف بل إدارة توتنام".
"وجوزيه حتى النهاية علاقتي بها كانت طويلة. ممكن أن يحدث اختلاف في وجهات النظر، لكن العلاقة خارج الملعب دائما ما تكون ممتازة وفيها كل ود واحترام".
الاعتزال
"بعد عودتي للأهلي فكرت في موعد الاعتزال".
"قراري الآن يبدو واضحا. عامان من الآن وسأعتزل كرة القدم".
"أنا الآن 34 سنة ولن أنتظر أن يطالبني الكل بالاعتزال".
"سأفعل ذلك بعد سنتين من الآن".
"من الممكن بعد سنتين إن رأيت قدرتي على المواصلة سألعب سنة جديدة".
"ولكن ليس أكثر ولا أقل. سنتين وأعتزل أو سأمدد لسنة جديدة ثالثة كأكثر تقدير".
الخطوة القادمة
"أرى نفسي أكثر كمدير فني. أحب الجانب الفني أكثر".
"الكل يتحدث إني سأكون إداريا جيدا ولكني أرى نفسي أكثر في الجانب الفني".
"بالطبع شرف لي أن أكون رئيسا للنادي الأهلي".
"لكنها خطورة بعيدة وليست في حساباتي".