بالطبع كان للحكم الكاميروني أنطوان ماكس دورا كبيرا في تحديد نتيجة مباراة منتخب مصر الأوليمبي مع نظيره النيجيري والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وكان منتخب مصر قد تعادل مع نيجيريا في ثاني جولات كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة بدورها للأولمبياد (شاهد الأهداف). ويحتاج المنتخب المصري بذلك للفوز على مالي في الجولة الثالثة من أجل الخروج من حسبة برمة (تعرف كيف يصعد الفراعنة لنصف النهائي). لكن بعيدا عن التحكيم الغير جيد، يستعرض FilGoal.com أبرز 4 ملامح من تعادل مصر مع نسور نيجيريا. تأخر مشاركة محمد سالم مثلما عانى منتخب مصر في اللقاء الماضي من عدم وجود مهاجم رئيسي يتمركز داخل منطقة الجزاء لاستلام العرضيات أو التمريرات البينية، عانى مجددا أمام نيجيريا. فالمنتخب سافر إلى السنغال في وجود ثلاثة لاعبين في خط الهجوم هم محمد سالم، كهربا، وحسين رجب. وعانى الفراعنة اليوم من عدم وجود لاعب سريع في الهجوم يستغل كم صناعة الفرص الكبير خاصة خلال الشوط الثاني لتسجيل هدف الفوز ولم يظهر حسين رجب بالشكل المطلوب. وعلى الرغم من ذلك لم يشارك محمد سالم إلا في الوقت المحتسب بدل من الضائع وهو تبديل تأخر كثيرا وغير مفهوم. إصابة نيدفيد أكد حسام البدري المدير الفني للفراعنة في تصريحاته عقب المباراة أن كريم نيدفيد شارك وهو يعاني من الإصابة. ليتبادر على ذهنك سؤال بديهي للغاية "لماذا أبقى البدري على نيدفيد طوال المباراة بأكملها"؟ أو ربما سؤال آخر "لماذا لم يشارك كريم ممدوح أو مصطفى فتحي منذ البداية حتى على الأقل لا تتفاقم إصابة نيدفيد"؟ ولكن على الرغم من ذلك كان التبديل الثاني كان هو سحب رمضان صبحي بعدما أصبح نشطا في الشوط الثاني والإبقاء على نيدفيد. لغز رامي ربيعة في المباراة الماضية أمام الجزائر شارك رامي ربيعة في وسط الملعب وقدم مستوى جيد للغاية، في الوقت الذي عانى فيه الفريق من سذاجة دفاعية. قرر البدري إعادة ربيعة للدفاع أمام نيجيريا ولكن عانى خط الوسط تماما، واضطر المدير الفني إعادة قائد المنتخب لوسط الملعب في الشوط الثاني. فيجب على البدري أن يجد حلا لتلك المعضلة قبل لقاء مالي المصيري إما بأن يكون هناك لاعبا يستطيع أن يكون دفاعا قويا، أو في خط الوسط ويكون بديلا جيدا لربيعة. اهتزاز غير مبرر حينما واجهت نيجيريا نظيرتها مالي في الجولة الأولى سجل لاعبو النسور ثلاثة أهداف في الشوط الأول واستقبلوا هدفين في الشوط الثاني. ولكن على الرغم من ذلك دخل لاعبو منتخب مصر المباراة بشكل مهتز وحتى قبل احتساب ركلة الجزاء الأولى لم يشكل الفراعنة أي خطورة طوال اللقاء. كما ظهر أكثر من لاعب بعيدا عن مستواه تماما، فلماذا هذا الاهتزاز الغير مبرر في مباراة كنت تحتاج فيها إلى الفوز؟