موسم 07-08 قبل بداية الموسم بأيام يهرب هنري ميشيل.. هي أشياء تصعب ع الكافر.. لماذا لا يحدث كل هذا مع غيرنا؟ لماذا نحن؟ لا يبدو عمرو دياب مقنعاً وهو يقول "انساهم تلاقيهم ورا ضلك ماشيين".. ابحث عن الأغنية التي تليها فيفاجئني محمد منير ب "مين اللي بيبيع الضمير وبيشتري بيه الدمار"! يتعاقد الزمالك سريعاً مع رود كرول كأي مطلقة مصرية تخشى كلام الناس فتتزوج اول عريس.. اللعنة على الناس. فلننتظر من يستحق أن يكون مديراً فنياً للزمالك.. -- هنا سلسلة "ما وراء الدوري".. ليست فقط الحكاية من داخل أروقة الزمالك بل ومن خارج حدود الملعب، مع مشجع أبيض للفرسان. حكايتنا تبدأ من عام 2004 وتصل إلى 2015.. وهذه هي الحلقة الرابعة. -- بداية الأمر كانت هزيمة أمام الإسماعيلي بهدف العراقي مصطفى كريم.. لا تبدو عزيزي القاريء متحمساً لأقص عليك نفس الحكاية.. تعادلات هزائم تعادلات، دوري راح تعالوا نفكر في الكاس الذي خرج منه الأهلي بهزيمة امام بترول اسيوط. يعلن أسطورة الجيل و كل الأجيال حازم إمام الاعتزال بنهاية الموسم.. ويارب نفوز بالكأس لتكون خير نهاية لمسيرة حازم العظيمة. 28-5-2008 (نهائي كأس مصر) يبدأ اليوم بدخلة يارب الكأس.. دموع حازم في الملعب لحظة اكتشافه ارتداء كل زملائه لقميص مكتوب عليه "لا للاعتزال" تصاحبها دموع الألاف بالمدرجات.. الكل يصرخ حازم حازم .. مشهد مهيب لنجم كان سبباً مباشراً في تعلق أغلب هؤلاء بالزمالك وبكرة القدم، وها هو يلقي كلمة الختام مباراة عصيبة.. يقول حازم لFilGoal.com: "برغم أني لا أخاف المباريات الكبرى إلا اني كنت خائفاً جداً قبل المباراة وكنت دائم الحديث مع اللاعبين عن اهمية المباراة للنادي والجماهير ولللاعبين انفسهم". وتابع "ثم كانت المفاجأة الكبرى". يستكمل حازم "دخلت الملعب لأجد كل الفريق يرتدي قميص عليه رقم 14 مزيناً بعبارات تطالبني بعدم الاعتزال. تأثرت يومها جداً لم أستطع النطق او التعبير. كانت لحظات عظيمة مع الزملاء والجماهير". مباراة عصيبة إنبي ليس منافساً سهلاً. يتقدم الزمالك بهدف لأسامة حسن ويتعادل محمد يونس ويستحوذ انبي على اللقاء حتى يخرج عمرو زكي (رجل المباريات الكبرى) من القمقم بلقطة تاريخية يسجل بها هدف الكأس. الجماهير تهتف من جديد حازم حازم .. ينتهي اليوم بلقطة حمل كابتن الزمالك التاريخي حازم إمام لكأس مصر وسط فرحة ممزوجه بدموع الملايين .. سلام يا من احببتني بالكرة .. سلام يا حازم