قدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراة رائعة مع فريقه برشلونة الإسباني على ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي الإنجليزي، لكنه مجددا أخفق في تسديد ركلة جزاء بالثوان الأخيرة كادت تحسم تأهل البرسا لربع نهائي دوري الأبطال مبكرا. وتعد تلك الضربة التي تصدى لها الحارس جو هارت هي الثالثة التي يهدرها ميسي هذا الموسم، إذ أضاع ركلتين امام أتلتيكو مدريد وليفانتي من علامة الجزاء. وعادل ميسي بذلك معدله الأسوأ في إهدار ركلات الجزاء في موسم 2011-2012 حين أخفق في التسجيل من مسافة ال11 مترا امام فالنسيا وسيفيليا وتشيلسي. وسدد "البرغوث" إجمالي 59 ركلة جزاء خلال مسيرته مع الفريق الكتالوني، أهدر منها 13 ركلة، بنسبة 22%. وبتسليط الضوء على الركلات ال13 التي أضاعها اللاعب المتوج بأربع كرات ذهبية، فإنه سدد مرتين خارج إطار المرمى، وسدد مرتين أخرتين في العارضة. ناحية اليسار ونجح 9 حراس مرمى في التصدي لركلات ميسي، منها 7 ركلات سددت في ناحية "اليسار"، ما ينبه الحراس مستقبلا للتركيز على الارتماء في تلك الجهة المفضلة لصاحب القدم اليسرى في التسديد. وأضاع ميسي ركلتين فقط سددهما بالقدم اليمنى، تصدى لهما دييجو لوبيز، حين كان يحرس مرمى فياريال، و رييسجو حارس ريكرياتيفو. وبعيدا عن برشلونة، فقد أضاع ميسي مع المنتخب ركلة جزاء سددها بالقدم اليمنى، والمفارقة أن الذي تصدى لها هو زميله الحالي بالبرسا تير شتيجن في مباراة ودية بين الأرجنتين وألمانيا. أما عن قائمة الحراس الذين منعوا ركلات ميسي عن طريق الارتماء ناحية اليسار فتضم كل من: كاباييرو (بينيدورم)، تزورفاس (باناثينايكوس)، دييجو ألفيش (فالنسيا)، خافي فاراس (سيفيليا)، أنطونيو أدان (ريال بيتيس)، يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد)، جو هارت (مانشستر سيتي). ويجب الأخذ في الاعتبار أن ميسي تابع 4 من تلك الضربات المهدرة بعد ارتدادها من الحارس، ونجح في التسجيل 3 مرات امام كاباييرو وأدان وأوبلاك، لكنه أهدر الفرصة الثانية مرة وحيدة فقط، وهو ما حدث في الليلة الماضية امام جو هارت حين سدد برأسه بعيدا عن المرمى.