مدريد، (إفي): عين رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانج، اليوم مسؤولين أمنيين لمناصب جديدة بهدف تعزيز الأمن على الحدود وطالب السلطات العسكرية والمدنية بمكافحة الجريمة المنظمة في البلاد، وذلك قبل 20 يوما فقط على استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية (كان 2015). شاهد ايضا * أنشيلوتي: الفوز يجلب الفوز * برشلونة يعود .. وميسي ونيمار في أجازة * سبورت: أبرز 10 تصريحات رياضية عام 2014 * #بالإنجليزي - يناير تشيلسي.. طلبان من مورينيو أوامر وقال أوبيانج في خطاب بثه التلفزيون الحكومي لغينيا الاستوالية بمناسبة إدلاء المسؤولين الجدد في مناصب مستحدثة مثل مفتشين للحدود وسكرتير الدولة للأمن الخارجي، للقسم أمامه، إنه "عدو للجريمة". وأوضح "علينا ان نكون أكثر وعيا ضد الجريمة المنظمة والإجرام وتهريب الأسلحة والمخدرات والأمور الأخرى السيئة التي تمثل خطرا على أمن الدول جميعا". وأضاف "ينبغي أن نعزز الأمن على حدودنا وفي إداراتنا للأقاليم". وأدان أوبيانج، الذي يحكم غينيا الاستوائية منذ أغسطس1979 ، وجود "جريمة منظمة ناشئة" في بلاده، رغم تشديده على أنها لم تصل "لمستويات الجريمة في دول أخرى، حيث تهدد هناك السلام والأمن القومي". وعلى جانب آخر دعا رئيس غينيا الاستوائية مواطنيه لحضور مباريات كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في 17 يناير وستستمر حتى 12 فبراير 2015. وقال: "نريد ان تكون هذه المسؤولية التي نحملها على عاتقنا بتنظيم أمم أفريقيا تعكس أيضا قدرات غينيا الاستوائية". وكان أوبيانج قد وافق في نوفمبر/تشرين ثان الماضي على استضافة فعاليات البطولة الأهم بالقارة السمراء، عقب اجتماعه في مالابو برئيس الاتحاد الأفريقي للعبة، عيسى حياتو، وبعد طلب المنظم السابق، المغرب، تأجيل البطولة، خوفا من انتشار مرض الإيبولا.