يحل فريق ريال مدريد اليوم الجمعة ضيفا على ملعب "العاب البحر المتوسط" معقل فريق ألميريا في آخر مبارياته ببطولة الدوري الإسباني خلال عام 2014 ، حيث سيتوجه بعدها مباشرة الى المغرب للمشاركة في مونديال الأندية بصفته بطلا لأوروبا. ويبحث الريال عن تعزيز رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، إذ يتطلع للفوز ال20 في مختلف البطولات، والذي يضمن به الاحتفاظ بصدارة الليجا. ويستقبل الفريق الأندلسي العملاق المدريدي وهو يمر بفترة سيئة، حيث خسر في الجولة الماضية بنتيجة قاسية امام إيبار 2-5، أطاحت بالمدرب فرانسيسكو رودريجز، بينما سيتولى خوان إجناسيو مارتينيز قيادة الجهاز الفني لأول مرة في مباراة اليوم. ويحتل ألميريا المركز ال17 ، ولم يحقق أي انتصار منذ الجولة السادسة، لذا يطمح الى التعادل على أرضه اليوم على أقل تقدير، ليحصل على دفعة معنوية تساعده على النهوض من كبوته وتجنب مواقع الهبوط. ويأمل أنصار ألميريا في استعادة الروح القتالية التي لعب بها الفريق على أرضه امام برشلونة في الجولة 11 ، حيث كان متقدما بهدف قبل أن يقلب البرسا النتيجة الى فوز في الدقائق الاخيرة بعدما أحرجه صاحب الضيافة. ويعول المدرب الجديد مارتينيز في الهجوم على ثنائي قادر على صنع الفارق، وخلق مشاكل لدفاع الميرينجي لتمتعهما بالسرعة والمهارة الفردية. التهديد الأول يمثله المهاجم الكونغولي "تييفي بيفوما" المعار من إسبانيول، والذي يتذكره الجميع بهدفه في برشلونة هذا الموسم بعد مشوار ماراثوني من منتصف الملعب عقب قطع الكرة من ميسي. كان هذا الهدف هو الوحيد لتييفي هذا الموسم في 12 مباراة مع ألميريا، لذا يأمل في تسجيل هدف جديد في فريق القمة الآخر بالليجا، لكنه يشكل إزعاجا مستمرا للفرق المنافسة حتى إذا صام عن التسجيل. أما التهديد الثاني فيأتي من المهاجم الإسرائيلي تومير حميد هداف مايوركا السابق، والمنتقل هذا الموسم لألميريا، لكنه سجل هدفا واحدا ايضا رغم خبرته في الليجا منذ 2011. وصرح حميد قبل المباراة أنه يسعى لتحقيق الانسجام مع تييفي لتشكيل ثنائيا هجوميا خطيرا، ومعاونة بعضهما في مهام هز الشباك. وسبق أن سجل حميد هدفا في شباك ريال مدريد بقميص مايوركا في الليجا من ضربة رأس، وهي اللعبة التي يتقنها ويسعى للتسجيل منها عبر العرضيات والكرات الثابتة.