"سأفتقده بالتأكيد.. سأفتقد الشقي الصغير الذي جاء للبلدة حاملاً السلاح ليتحدى الشرطي الكبير".. أليكس فيرجسون بعد رحيل مورينيو عن تشيلسي في سبتمبر 2007. "قال لي أنه سيعتزل منذ أشهر وأنا احتفظت بالسر.. طلب مني تدريب يونايتد من بعده لكنني أعرف أنني إذا رجعت إلى هنا سأعود لتشيلسي من جديد.. سيبقى صديقاً وشخصاً جديراً بالاحترام بالنسبة لي".. مورينيو بعد إعتزال فيرجسون التدريب في مايو 2013. يونايتد حرم تشيلسي من لقب دوري الأبطال في 2008 بركلات الترجيح في موسكو.. وقتها كان أفرام جرانت هو مدرب البلوز.. مورينيو عاد ليطيح بالشياطين مرة أخرى من البطولة ذاتها في 2013 لكن مع ريال مدريد هذه المرة.. ومع عودته لتشيلسي في الموسم الماضي لم يخسر مورينيو من يونايتد.. تعادل سلبي في أولد ترافورد ثم فوز بثلاثية إيتو مقابل هدف في ستامفورد بريدج.. وها هو عداء مورينيو – يونايتد يتجدد من جديد في مسرح الأحلام يوم الأحد. أصل القصة الملعب: أولد ترافورد – مانشستر.. والتاريخ: 9 مارس 2004 إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.. مانشستر يونايتد خسر ذهاباً من بورتو بعد أن سجل بيني مكارثي هدفين مقابل هدف لكوينتن فورتشون. بول سكولز سجل هدفاً في أول نصف ساعة.. الوقت يمر وجماهير يونايتد تحتفل بالتأهل لربع النهائي.. ركلة حرة لبورتو في الدقيقة الأخيرة.. مكارثي يسدد والكرة ترتد من يد تيم هوارد ليتابعها كوستينيا في المرمى.. بورتو يتعادل ويطيح بمانشستر يونايتد من البطولة.. لكن اللقطة التي ظلت في أذهان الجماهير حتى اليوم هي لقطة مدرب بورتو الذي جرى بطول الملعب ليحتفل مع لاعبيه بالهدف.. ثم جرى حتى نفق غرف الملابس مع صافرة النهاية وهو يشير بيديه استفزازاً لجماهير يونايتد.. مدرب إسمه جوزيه مورينيو.. ورغم أن بورتو فاز بدوري الأبطال في هذا العام إلا أن لقطة أولد ترافورد ظلت أبرز ما علق بذاكرة الجميع.. وبدأت فصلاً من الصراع بين مورينيو وجماهير الشياطين.. صراع اشتعل بالطبع مع انتقال الSpecial One لتدريب تشيلسي في العام التالي، بل وقيادته للبلوز لقمة الكرة الانجليزية على حساب يونايتد بالذات.. ورغم الصراع العنيف بين الفريقين.. إلا أن علاقة مورينيو بالسير أليكس فيرجسون ظلت فريدة من نوعها.