روما، (إفي): سقط ميلان الإيطالي في فخ التعادل بهدفين لمثلهما أمام مضيفه إمبولي بمعقل الأخير (كارلو كاستيلاني) في مستهل الجولة الرابعة من الكالتشيو. سجل لميلان، توريس وهوندا، بينما أحرز هدفي إمبولي كل من تونيلي وبوتشياريلي. بادر أصحاب الأرض بالتسجيل عن طريق المدافع لورينزو تونيلي الذي ارتقى لكرة ملعوبة من ضربة ركنية حولها برأسه داخل شباك الحارس كريستيان أبياتي الذي اكتفى بمتابعتها. بعد الهدف، هدأت حماسة البداية وانحصر اللعب في منتصف ملعب ميلان حيث توالت هجمات أصحاب الأرض الذين أجادوا في جميع المراكز وأبطلوا فاعلية كافة مفاتيح لعب الضيوف. وفي الدقيقة 21، ومن ضربة حرة مباشرة عزز المهاجم مانويل بوتشياريلي تقدم إمبولي بهدف ثان بعد متابعة رائعة لكرة لاعب الوسط الأوروجوائي بيسينو حيث أودعها في شباك ميلان وسط دفاع الروسونيري ومحاولة أبياتي التصدي لها. وخرج ماركو فان جينكل للإصابة، وحل بدلا منه جياكومو بونافنتورا، لكن السيطرة استمرت لصالح إمبولي الذي تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة لزيادة غلتهم من الأهداف. ثم انتفض ميلان في الدقائق العشر الأخيرة من شوط المباراة الأول ويضغط بقوة لتقليص فارق الأهداف والدخول في أجواء اللقاء. ونجح بالفعل الإسباني فرناندو توريس في تحويل كرة عرضية من زميله اجنازيو أباتي إلى داخل شباك إمبولي، لينتهي الشوط الأول بتقدم إمبولي بهدفين لهدف. مع بداية الشوط الثاني تستمر الأمور كما هي عليه منذ بداية المباراة، من سيطرة وفرص لإمبولي وظهور على استحياء من لاعبي الميلان وبلا خطورة حقيقية على مرمى. إلا أن كيسوكي هوندا يفاجئ الجميع بهدف عكس سير المباراة بعد أن وصلته كرة من أباتي، حيث تلاعب الياباني بدفاع إمبولي ليسدد كرة قوية وسريعة في حراسة لاعبين اثنين، لتصبح النتيجة 2-2. بعد هدف التعادل ينقلب الحال ويبدأ ميلان في مبادلة إمبولي وتستمر المباراة سجالا بين الفريقين مع أفضلية نسبيا للروسونيري الذي صال وجال لاعبوه بحثا عن الهدف الثالث. بذلك يرتفع رصيد ميلان من النقاط إلى سبع نقاط يقفز بها للمركز الثالث مؤقتا، بينما تضاف إلى رصيد إمبولي نقطة وحيدة يحتل بها المركز ال17 برصيد نقطتين فحسب.