أثار أحمد حسام " ميدو" مهاجم المنتخب المصري والمحترف بصفوف فريق أياكس أمستردام الهولندي حوله حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة سواء باعتذاره عن عدم اللعب مع منتخب مصر أمام مدغشقر في اولي مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية ، أو ثم بالمشاكل التى أثارها مع رونالد كومان المدير الفنى لفريق أياكس الهولندى الأمر الذي أدي استبعاده من تشكيله الفريق وتهديده بترك الفريق الهولندي خلال فترة الانتقالات الشتوية ثم تقديمه لاعتذار لإدارة ناديه وجماهيره وجهازه الفني. في اتصال تليفوني به في هولندا لمعرفة تطورات مشكلته مع أياكس كان هذا الحوار: لماذا أثرت مشكلة كبيرة مع الجهاز الفني لأياكس؟ المشكلة حدثت بعد استبدالي في أحد مباريات الدوري 20 دقيقة من الشوط الأول وأعترف بأن مستواي لم يكن علي المستوي المطلوب أو الذي تعود عليه الجهاز الفني والجماهير ورغم ذلك خرجت غاضبا ثم تم استبعادي من تشكيل المباراة التالية فكان غضبي إلا أنني قدمت اعتذاري وعدت للفريق مرة أخري. وهل عادت العلاقة مع كومان المدير الفني كما كانت؟ في أوروبا لا مجال للعواطف فالمدرب يختار اللاعب الذي يحقق له الفوز بعيدا عن الحب والكراهية وهذا الموقف حدث معي مثله في الموسم الماضي عندما كان كومان مقتنعا بأن ألعب في مركز الجناح الأيسر وحدثت مشكلة بيني وبينه لأنني أجد نفسي أكثر في مركز رأس الحربة وأعطاني الفرصة ونجحت فيها وأحرزت 12 هدفا وكنت هداف الفريق لذلك لا أتوقع أن يتم استبعادي من التشكيل بسبب المشكلة الأخيرة. ولماذا رفضت اللعب مع منتخب مصر أمام مدغشقر؟ لم ارفض اللعب بل أنني كنت أعاني من إصابة في العضلة الخلفية فعلا والنادي رفض سفري بسبب عدم اكتمال شفائي وللعلم هذه الإصابة أثرت علي مستواي كثيرا في اللقاء الذي خرجت منه غاضبا ولم أفكر أن أعتذر عن اللعب مع منتخب في يوم ما لأنني أخذت شهرتي من خلال اللعب مع المنتخب ، ثم أن اللعب مع المنتخب هو أمنية أي لاعب كرة في الدنيا خاصة المحترف لأنها تزيد من سعره وتقيمه وتعزز موقفه لدي ناديه
ولكن قيل انك ادعيت الإصابة لتعتذر عن اللعب مع المنتخب؟ هناك الجهاز الطبي لنادي أياكس ويمكن لاتحاد الكرة المصري مخاطبته لمعرفة حالتي الصحية خلال تلك الفترة. كومان أتهمك بأنك أهملت نفسك خلال الفترة الأخيرة؟ أعلم أنني لاعب محترف بناد كبير له أسمه وشهرته ومستواي هو رأس مالى ولا يمكن أن أهمل نفسي خاصة بعد الزواج والأهمال لم يحدث قبل الزواج فكيف يحدث بعده. كيف ترى هزيمة المنتخب أمام مدغشقر؟ الهزيمة أمام مدغشقر كانت مفاجأة كبيرة لم أتوقعها شخصيا لأن الفارق كبير بين مستوي المنتخبين ، ولكن الخسارة شيء وارد في كرة القدم التي لا تعترف بأي مقاييس والأمل مازال كبيرا في بلوغ النهائيات الأفريقية التي ستقام بتونس عام 2004 ولا أشك في ذلك والمنتخب باق له ثلاث مباريات الفوز بهم يضمن الوصول بصرف النظر عن نتائج الأخرين ولابد وأن نتمسك بهذا الأمل فمنتخب مصر يمتلك الخبرة والقدرة علي ذلك هل تفكر فعلا في ترك أياكس؟ ليس هذا الموسم علي الأقل ، ولكنى فقد أفكر في ذلك الموسم القادم لأنني بحاجة لاكتساب المزيد من الخبرة التي تؤهلني للعب في اندية كبيرة في ايطاليا او انجلترا ، فلن أفرح عندما أنتقل لناد كبير وأجلس أحتياطيا فاللعب هو المتعة الحقيقية في كرة القدم وليس اسم النادي الكبير وانا الان مستقر مع أياكس.