12 لاعبا كاتالونيا يمثلون منتخبات بلادهم في المونديال، ويقدم FilGoal.comحصاد لكل ما فعله لاعبو برشلونة في كأس العالم بعد نهاية الجولة الأولي. ثنائي التانجو الأرجنتيني ومن أفضل من ليونيل ميسي ساحر برشلونة لكي نبدأ به حصادنا عن لاعبي برشلونة في الجولة الأولي من المونديال؟ أنه الساحر ميسي، الذي عاد أخيرااااا للتسجيل مع منتخب بلاده الأرجنتين في المونديال بعد غياب من يونيو 2006!، سنوات مرت قاسية على ميسي ولكنه نجح أخيرا في كسر العقدة بهدف في شباك البوسنة والهرسك. ميسي يتسلم الكرة، يمر من الأول، والثاني، يمرر الكرة لإيجواين ويسترجعها فيسدد بيسراه والهدف الثاني للتانجو، بهذا الشكل عاد الابن الضال للسطوع في المونديال. في الشوط الأول ظهر ميسي متأثرا بفترة الغياب عن التهديف، فقدم أداء ضعيفا عن ما هو منتظر منه، ولكن في الشوط الثاني أنفجر الساحر. فكثرت محاولاته على المرمي وكثرت صناعته للفرص، وسجل هدف احتفل به احتفالا خاصة، هدف آتي بعد تحركات عديدة في مناطق جزاء البوسنة، مشكلا "بعبع" للدفاع البوسني. عودة مُفرحة للجميع، فأزيح الضغط من على ظهر ميسي، وعندما يلعب ميسي بدون ضغوطات، نري سحره، ولذلك لننتظر لمعان سحر ميسي في قادم المواعيد. خافيير ماسكيرانو أغلب فترات الموسم الماضي مع برشلونة لعب خافيير كمدافع، ليدفع به سابيلا المدير الفني للأرجنتين في منتصف الميدان. تشكيل أصاب جماهير التانجو بالرعب، نظرا لخوفهم من تأثر مشاركة ماسكيرانو في المنتصف، ولكن خوف انتهي مع مرور الدقائق في اللقاء. فظهر ماسكيرانو لامعا قائدا مرنا في وسط الملعب أمام ثلاثي الدفاع جاراي وكامبانيارو وفيرنانديز، ليساهم في انعدام قوة خط وسط البوسنة بقيادة بيانيتش نجم روما. وساهم خافيير بنسبة تمريرات ناجحة وصلت ل97% في صناعة فرص على جانبي الملعب استفاد منها دي ماريا وميسي وأجويروا بشكل أقل. ثنائي السامبا أصحاب الأرض افتتحوا كأس العالم بمواجهة كرواتيا، مواجهة شارك بها نيمار دا سيلفا وداني ألفيش. مشاركة اختلفت بين الثنائي، فالأول ظهر وأبدع وسجل، والثاني لم يقدم ما هو مُنتظرا منه. نيمار، دخل أحداث اللقاء وفوق عاتقه حمل التتويج باللقب السادس في تاريخ البلاد، حِمل زاد بعد مرور أقل من ربع ساعة من اللقاء عندما أحرز مارسيللو هدفا بالخطأ في مرماه. فأنفجر نيمار، وسدد ومرر وحاول مرارا وتكرارا على مرمي كرواتيا، حتى نجح في تعديل النتيجة في الشوط الأول، ولم يقف بل واصل المحاولات حتى استفاد من ركلة جزاء مشكوك في أمرها احتسبها حكم اللقاء لفريد مهاجم السامبا، ليحرز التقدم لأصحاب الأرض. ليقود نيمار نجم برشلونة الجديد، منتخب بلاده لتحقيق الانتصار الأول و إزاحة عبء البداية. داني ألفيش قوة الجبهة اليمني دفاعيا، لم يظهر كما هو متوقع منه، إذ شهد أداء ألفيش الكثير من التوتر والأخطاء. أخطاء بالتأكيد سيتم تداركها من جانب ظهير برشلونة المتوقع خروجه من النادي هذا الصيف، إلا أنها كانت كفيلة لبث الرعب في جماهير السامبا، فهو أخر ما كان يتمناه الجميع أن يكون ألفيش نقطة ضعف هو و مارسيللو في نفس اللقاء. الظهير الأيمن لم يُشكل أي خطورة تذكر على كرواتيا فلم يسدد ولم يمرر أي كرة خطيرة على المرمي، مكتفيا بتمريرات للخلف وللعبي ارتكاز البرازيل. حالة فقدان تركيز يتمني جماهير السامبا عندما استمرارها وخصوصا أن الهدف الرئيسي هو التتويج باللقب. سونج - الكاميرون شاء القدر أن يقع لاعب وسط برشلونة أليكساندر سونج في نفس المجموعة في منافسة نيمار. أداء باهت، بطئ في التحضير، سذاجة دفاعية، انعدام هجومي.. هكذا ظهر أسود الكاميرون في مباراتهم الأولي أمام المكسيك في المجموعة الأولي. ظهور قد يجعلهم الأسوأ في المونديال بلا منازع، ظهور بدوره كان لسونج دورا فيه، فظهر تائها في وسط الميدان أمام المكسيك. مسافة بين خط الدفاع والوسط، كانت كالفجوة الزمنية، فاستغلتها المكسيك وكادت وسجلت ثلاث مرات إلا أن حكم اللقاء أشاء احتساب هدف واحد فقط منهم. طائر تشيلي سيكون على برشلونة التفكير طويلا إذا أردوا حقا الاستغناء عن ألكسيس سانشيز هذا الصيف، التشيلي الطائر قدم أداء مبهرا في أولي مباريات تشيلي في المجموعة الثانية أمام استراليا. سجل وصنع وسدد ومرر، حصيلة رائعة لسانشيز في أولي مباريات المونديال، فافتتح التسجيل لفريقه قبل مرور ربع ساعة من اللقاء، قبل أن يساهم بتمريرات حريرية لاختراق دفاعات استراليا وساعد زملائه على إحراز هدف ثاني وثالث. وصنع سانشيز 3 فرص محققة تُرجمت إحداها بهدف، ليخرج متوجا نفسه بلقب أفضل لاعب في اللقاء. تألق يتمني ألكسيس تكراره ليقود بلاده لإنجاز تاريخي، بينما بالتأكيد على برشلونة التفكير أكثر وأكثر في فكرة الاستغناء عن الطائر سانشيز. سداسي النكسة "شابي هيرنانديز، خوردي ألبا، جيرارد بيكيه، سيرجيو بوسكيتس، أندريس أنيستا، بيدرو رودريجيز" سداسي نكسة إسبانيا أمام هولندا بخماسية مقابل هدف. لنبدأ بالأول شابي، ظهر نقطة ضعف كبيرة في وسط إسبانيا، ضعف ظهر أكثر وأكثر مع تغيير ديل بوسكي مدير إسبانيا لشابي ألونسو، ليجد نجم برشلونة نفسه وحيدا أمام الطواحين. أداء باهت وبطئ غير مبرر، فتخيل معي أن طوال ال90 دقيقة لم ينجح شابي في استخلاص أي كرة من لاعبي الطواحين، ليخرج 0% من اللقاء. الثاني خوردي ألبا، أكتفي بالاعتراض الدائم وغير مبرر على حكم اللقاء، فلم يصنع أي فرصة على المرمي ولم يسدد أي كرة طوال ال90 دقيقة. الثالث بيكيه، منذ متي وروبن يسدد باليمين؟ الجميع يعرف أن هذا مستحيل إلا مدافع برشلونة، الذي قصم روبن وسطه بذل. بيكيه لم ينجح سوي باستخلاص 33% فقط من مرور لاعبي هولندا. نسبة كانت كفيلة لهدم عرين إسبانيا، بأقدام روبن وفان بيرسي. الرابع بوسكيتس، لم يختلف الحال كثيرا بينه وبين سابقيه فظهر كالتائه في وسط الملعب وفي الدفاع، بل وكأنه لا يعرف أين من المفترض أن يلعب؟ بوسكيتس يُعد عنصرا أساسيا في تشكيل برشلونة لقدرته على الاستحواذ على الكرة والتغطية خلف لاعبي الوسط. وعلى الرغم من وصول نسبة نجاح تمريرات بوسكيتس إلى 97% إلا أنها لم تفد إطلاقا في تشكيل خطورة على مرمي الطواحين. الرسام إنيستا، هو الوحيد الذي ظهر كالمعتاد لامعا في الملعب. فظهرت تمريراته الساحرة التي لم يستفد منها ديفيد سيلفا ولا ديجو كوستا وبالتأكيد فرناندو توريس لا يستفيد بشيء. وحيد في الملعب، هكذا ظهر الرسام إنيستا في الملعب، وحيدا منقذا سريعا، ولكن يد وحدها لا تصفق. بيدرو رودريجيز.. 28 دقيقة فقط شارك بها بيدرو في نكسة هولندا، دقائق لم تكن كافية لأي شي. بالعودة إلى لاعبي برشلونة، فأن المنتقل حديثا لصفوف برشلونة جناح كرواتيا إيفان راكيتيتش شارك أساسيا أمام البرازيل مقدما أداء جيدا ولكن السامبا حسموها بثلاثية.