الأهلي يواجه النجم بذكريات الشرميطي والعرجون

يخرج الأهلي لمواجهة النجم الساحلي التونسي في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات من بطولة الكونفدرالية في مواجهة لا تحمل ذكريات سعيدة للمارد الأحمر.
فأخر مواجهة جمعت بين الفريقين كانت في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2007.
النهائي الذي حرم الأهلي من التتويج للعام الثالث على التوالي، وكانت الخسارة على استاد القاهرة مفاجأة بالسقوط 3-1 في مباراة مرتبطة في أذهان الأهلاوية بأمين الشرميطي لاعب النجم حينها، والحكم المغربي عبد الرحيم العرجون.
فالمارد الأحمر كان قد تعادل في تونس 0-0 في الذهاب، وانتظرت جماهير الفريق الاحتفال بالكأس في القاهرة، ولكن النجم أحبط تلك الآمال.
في هذه المباراة، انتقم النجم من سلسلة خسائر متتالية على يد الأهلي.. بالسقوط 3-0 في نهائي دوري الأبطال 2005.
وخسارة السوبر الإفريقي 2007 بركلات الترجيح أمام المارد الأحمر.
بالعودة إلى الكونفدرالية، يتصدر الأهلي المجموعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز على نكانا 2-0، فيما تعادل النجم في مباراته الأولى أمام سيوي سبور 1-1.
وفي هذه الجولة، تعادل نكانا مع سيوي سبور 1-1.. ولذلك فالتعادل في تونس يكفي الأهلي للحفاظ على صدارته.
تغيير طريقة اللعب
على الجانب الخططي، قال فتحي مبروك المدير الفني للأهلي أنه سيضطر لتغيير طريقة اللعب أمام النجم بعد إصابة عبد الله السعيد.
وتعرض السعيد إلى إصابة بكسر في القدم خلال مباراة نكانا سيبعده عن الملاعب ثلاثة أشهر.
وقال مبروك لFilGoal.com "غياب عبد الله السعيد وضعنا في مأزق، سنضطر لتغيير طريقة اللعب أمام النجم".
وتابع "نبحث عن بدلاء لتعويض غياب عبد الله السعيد و ندرس أيضا تغيير الطريقة بحيث تتناسب مع الامكانات المتوفرة من اللاعبين".
وسافر الأهلي إلى تونس بكافة اللاعبين المتاحين، ببعثة ضمت 22 لاعبا.
ويعود المصاب سيد معوض لقائمة الفريق من أجل دعم مركز الظهير الأيسر.
كما يدخل محمد ناجي "جدو" المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد التسجيل في نكانا في الجولة الأولى.
وصرح عقب اللقاء: "أتطلع لمواصلة التهديف في المباريات المقبلة، وأسجل في النجم الساحلي في تونس".
حسام عاشور مسمار خط وسط الأهلي قال أن فريقه معتاد على الفوز على النجم الساحلي، وهو ما سيحاول تكراره في تونس.
وقال عاشور لFilGoal.com: "سنلعب في تونس على الفوز ولا شئ غيره، فالأهلي اعتاد على الفوز في المواجهات الحاسمة".
وتابع "الأهلي اعتاد على الفوز على النجم نفسه، فلماذا لا نفعلها في تونس؟ نحن فزنا هناك من قبل".