تونس (رويترز) : يسعى فريق الترجي للفوز بكأس تونس لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه لتعويض خروجه من الدور قبل النهائي لدوري الابطال الافريقي أمام انيمبا النيجيري يوم الاحد الماضي ، وذلك عندما يواجه يوم السبت في ملعب رادس فريق النادي الصفاقسي في نهائي كأس تونس لموسم 2003. وكانت مسابقة كأس تونس للموسم الرياضي الماضي قد تأجلت لالتزامات المنتخب التونسي والفرق التونسية في مسابقات عربية وافريقية. وقال شكري الواعر الحارس الدولي السابق للترجي والمدير الرياضي للفريق لرويترز "ان الصفاقسي يتمتع بأسبقية معنوية على الترجي بعد اخفاقنا الافريقي مؤخرا لكن عملنا تركز هذا الاسبوع على الجانب النفسي... للاعبين حتى يتجاوزوا مخلفات الخروج من رابطة الابطال". وأضاف الواعر ان "دور اللاعبين من أصحاب الخبرة في الترجي كبير في هذه المباراة لاهداء جماهير الترجي لقبا محليا جديدا نحتاجه كثيرا في الوقت الحالي".
الصفاقسي "العربي" يسعى لاقتناص الكأس من غريمه اللدود ولم يلتق الفريقان هذا الموسم سوى في مباراة وحيدة في الدوري المحلي انتصر خلالها النادي الصفاقسي بهدفين مقابل هدف واحد. ويسعى الترجي الذي لم يمر اسبوع على فشله للمرة السادسة على التوالي في الحصول على بطولة رابطة الابطال الافريقية لمصالحة أنصاره والتتويج بكأس محلية هي العاشرة في رصيده اذا تمكن من الفوز في حين يحاول النادي الصفاقسي احراز الكأس للمرة الثالثة في تاريخه. ويأمل مدرب النادي الصفاقسي السويسري ميشال دي كاستال في التفوق على مواطنه كلود اندري مدرب الترجي والانتصار على فريقه الاسبق بلاعبين شبان يجمع خبراء كرة القدم في تونس على انهم الافضل. وكان الترجي قد فاز في الدور قبل النهائي على النجم الساحلي بركلات الترجيح في سوسة في حين انتصر الصفاقسي على شبيبة القيروان الذي ينتمي للقسم الثاني بصعوبة بهدفين لهدف. وستشهد مباراة النهائي التي سيديرها حكام أجانب مثلما جرت العادة كلما تعلق الامر بفريقن كبيرين في تونس مشاركة كل اللاعبين الاساسيين في الفريقين باستثناء وسام العابدي لاعب الصفاقسي الذي أعلن اتحاد كرة القدم في تونس معاقبته قبل ثلاثة أيام من موعد النهائي مما اثار احتجاجات في صفوف مسئولي النادي.
