لاعب رائع لكن في شروط محددة، هو أحمد المحمدي الذي يستعد للانضمام إلى كتيبة مصر لخوض معركة غانا في منتصف أكتوبر على شرف بطاقة العبور لمونديال 2014. نجم هال سيتي، الذي يقدم مردودا إيجابيا من حيث العرضيات والاندفاعات البدنية القوية حين يحصل على دور هجومي بحت، ويعاني دفاعيا حين يكلف بأدوار تتعلق بطبيعة مركزه كظهير. يقول أحمد حسام "ميدو" عنه: "هو خلق ليلعب كظهير أيمن في 3-5-2 حيث يكون دوره الاندفاع للأمام وإرسال العرضيات". ويتابع "وقتها لا يكون مطالبا بالانضمام لعمق الملعب، ولا يكون مثقلا بواجبات التغطية العكسية التي تعد من أساسيات مركز الظهير الأيمن في خطط أخرى مثل 4-4-2". يؤكد كلمات ميدو ما حدث هذا الموسم. المحمدي استهل الموسم كظهير أيمن في طريقة 3-5-2 وتألق، قبل أن يغير ستيف بروس المدير الفني لهال سيتي قناعاته ويعدل طريقة اللعب إلى 4-4-2. مع اختيار طريقة 4-4-2، اشترك المحمدي كظهير أيمن، وقد تألق لاعب إنبي الأسبق هجوميا لكنه ارتكب غلطتين دفاعيتين في التغطية العكسية. لذلك مع المباراة التالية أمام وست هام يونايتد، قرر بروس تغيير دور المحمدي من ظهير أيمن إلى جناح هجومي. الجناح الهجومي المحمدي تألق في المباراة وساهم في صناعة هدف فوز هال سيتي، ليؤكد أن هذا دوره المناسب. المنتخب وضعه الآن كالآتي: أحمد فتحي الظهير الأيمن الطبيعي مهدد بالغياب عن اللقاء. أحمد المحمدي كظهير أيمن يرتكب أخطاء دفاعية. أحمد المحمدي لو لعب كجناح أيمن سيأخذ مقعدا ممكن الاستفادة منه في وضع أحد الأوراق الهجومية القوية لمصر في وجود أبو تريكة وشيكابالا ووليد سليمان ومن قبلهم جميعا محمد إبراهيم.