يعود الأوروجوياني لويس سواريز لقيادة فريقه ليفربول عندما يلتقي مع مانشستر يونايتد في الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين يوم الأربعاء بعد انتهاء فترة إيقافه والمقدرة ب10 مباريات منذ الموسم الماضي. ولم يكتف سواريز بإثارة الجدل بعد حادثة "عض" إيفانوفيتش إذ طلب من ناديه المغادرة مطلع هذا الموسم والانتقال إلى أرسنال قبل أن يعود في قراره ويبقى مع ليفربول. سواريز لن يجد استقبالا حارا في الملاعب الإنجليزية بعد عودته إذ لسوء حظه سيسجل عودته على ملعب أولد ترافورد الذي دائما ما يرحب به بصافرات الاستهجان خاصة بعد حادثته الشهيرة مع إيفرا لاعب يونايتد والتي تم اتهامه فيها بالتلفظ بعبارات عنصرية للمدافع الفرنسي. ويستضيف مانشستر يونايتد المباراة بعد ثلاثة أيام فقط من خسارته الكبيرة في دربي المدينة أمام سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف ليواصل ديفيد مويس فشله في الاختبارات الكبيرة التي مر بها هذا الموسم. مويس الذي يمضي موسمه الأول على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد خلفا للأسطورة التدريبية أليكس فيرجسون فشل حتى الآن في جميع المواجهات الكبرى التي لعبها ولم يتمكن سوى الحصول على نقطة وحيدة أمام تشيلسي وفي ملعب أولد ترافورد. الفريق سيعاني من غياب مهاجمه وهدافه في الموسم السابق روبين فان بيرسي للمباراة الثانية على التوالي بعد تعرضه للإصابة قبل مباراة مانشستر سيتي وهذا ما يعني أنه سيعقد أماله كليا على واين روني الذي يقدم مستويات طيبة هذا الموسم. مانشستر وليفربول سبق وأن التقيا هذا الموسم ولكن على ملعب أنفيلد في الأسبوع الرابع بالدوري الإنجليزي وانتهت المباراة بفوز الريدز بهدف نظيف سجله هداف الفريق هذا الموسم دانيل ستوريدج. يونايتد وليفربول تعرضا للخسارة في المباراة الأخيرة لهما في الدوري الإنجليزي من سيتي وساوثهامبتون ويسعى كل فريق للوقوف مجددا على قدميه.