مكسيكو سيتي (إفي): قال المدير الفني للمنتخب المكسيكي، خوسيه مانويل دي لا توري، إنه لا يفكر في الاستقالة حيث أنها ستمثل فشلا كبيرا، معترفا بحزن المنتخب الشديد بعد الأداء الذي قدمه في مباراة هندوراس التي خسرها (2-1) في إطار الجولة السابعة من الدور النهائي بتصفيات دول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة لمونديال كرة القدم بالبرازيل 2014. وصرح دي لا توري عقب المباراة "الاستقالة ستعني فشلا كبيرا والاستقالة هي التوقف عن الكفاح من أجل تحقيق أهداف". وتساءل "عندما تزداد الأشياء صعوبة، هل يجب التنحي جانبا؟.. نحتاج أن يتغير الفريق والتغير سيحدث الثلاثاء المقبل"، في إشارة إلى مباراة المكسيك الثلاثاء المقبل عندما تحل ضيفة على الولاياتالمتحدة. وأبرز دي لا توري "نحن أمام مباراة ملحق محتملة ولدينا ثلاث مباريات متبقية، علينا مواصلة العمل". واعترف "المكسيك لم تقدم مباراة جيدة ونحن نشعر بالحزن بسبب هذا الأداء". وأضاف أن التصفيات تزداد تعقيدا حاليا، مبرزا أن الهدف هو احتلال أفضل المراكز. وأبرز "نحن مديونون لكرة القدم المكسيكية، نحتاج للنقاط ولأفضل النتائج لتحسين وضعنا"، موضحا "لم نحقق النتائج التي عادة ما تبلغها المنتخبات الوطنية على أرضها وهذا الدين الذي يجب أن نرده. أنا سأستمر في منصبي لأن الناس وثقوا بي". وأعرب دي لا توري عن ثقته في تأهل المنتخب المكسيكي للمونديال وقال "بالتأكيد يمكننا المضي قدما. الأمر مقلق لذا علينا أن نحلل ما حدث ونتحدث بصراحة مع اللاعبين لأننا نحتاح لتحقيق نتائج من أجل التأهل". وبعد هزيمتها أمام هندوراس (2-1) تجمد رصيد المكسيك عند ثماني نقاط في المرتبة الرابعة بتصفيات الكونكاكاف، بينما قفزت هندوراس إلى المركز الثالث. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في تصفيات الكونكاكاف مباشرة إلى المونديال، في حين يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا مع نيوزيلندا بطلة الأوقيانوس.