قد تعين سياسة الانتقالات التي انتهجها مورينيو في تشيلسي، النجم المصري محمد صلاح في البزوغ مع بازل خلال دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. صلاح يواجه تشيلسي بعدما أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا فريق بازل الذي يلعب في خط وسطه الدولي المصري محمد النني في مواجهات مع تشيلسي وشالكة وستيوا بوخارست. بازل سبق له مواجهة تشيلسي في الدوري الأوروبي الموسم الماضي في الدور نصف النهائي، وشارك النني ذهابا وإيابا وانتهت المواجهتين بفوز الزرق 2-1، و3-1 على الترتيب. لكن تشيلسي الذي لعب أمام بازل الموسم الماضي كانت تركيبته متحفظة أكثر مع رافايل بينيتث، ما تغير بتغيير المدرب لجوزيه مورينيو مع صفقات بلغت 72 مليون يورو، أبرزها ضم صامويل إيتو. وهنا يبدأFilGoal.com باستعراض أبرز النقاط التي تقف مع صلاح في مواجهتي تشيلسي المرتقبتين في دوري الأبطال لموسم 2013-2014. بلا ارتكاز كان بينيتث يطوع قدرات ديفيد لويز قلب دفاع لتشيلسي حتى يشغل مركز الارتكاز في الوسط. هدف بينيتث كان منح تشيلسي المزيد من الأمان الدفاعي مع راميرس وفرانك لامبارد، وتقليص المساحات أمام صناع ألعاب أعداء البلوز، ومنهم محمد صلاح. لكن مورينيو يلعب بلا ارتكاز دفاعي صريح، ويكتفي بوجود ثنائي وسط ميدان يشكله راميرس ولامبارد. بالتالي قد يجد صلاح مساحة أكبر للانطلاقة بلا رقابة من تشيلسي، صحيح أن الخط الخلفي للبلوز قوي للغاية في وجود لويز أو جاري كاهيل بجوار جون تيري وإيفانوفيتش وكول، ولكن بلا عمق يحميه. جناح هجومي النقطة الثانية أن بينيتث كان يعتمد على موسيس كجناح ليدافع عن الجبهة الزرقاء مع أشلي كول أو إزبليكويتا ظهيري تشيلسي. لكن مورينيو يستخدم لاعب أكثر إبداعا، وفي المباريات التي يعتبرها تشيلسي سهلة يكون هؤلاء أقل التزاما بالواجبات الدفاعية على الطرف الأيسر، وأهمهم النجم البلجيكي إدين أزار. ولو لم يعتبر مورينيو منافسه السويسري بازل فريقا يستحق المزيد من التكثيف لدفاعات تشيلسي، سيجد صلاح أن المنافسة الوحيدة له في الناحية اليسرى هي أشلي كول.