تسبب تراخي المنتخب المصري أمام نظيره الجزائر في تحول تقدم الفراعنة إلى سقوط مفاجيء في مواجهة الفريقين بكأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار 2013 بنتيجة 67-63. وحقق الجزائر أول فوزا له في المجموعة الأولى التي تضم السنغال وكوت ديفوار، فيما يقبع المنتخب المصري في قاع المجموعة. وأهدر المنتخب المصري تقدما وصل إلى 10 نقاط في الربع الأخير، إلا أن الأخضر عاد بقوة بسبب رعونة في الأداء وسوء في إنهاء الهجمات المصرية. انتهى الربع الأول بتقدم مصر 21-14، ثم عاد الجزائر في الثاني وانتهى بتقدم الجزائر 29-28. وفي الربع الثالث عاد الفراعنة للتقدم مجددا وانتهى بنتيجة 54-44، واتسع الفارق في الربع الرابع لصالح مصر. وتعرض وائل بدر نجم منتخب مصر لإصابة في كاحل القدم مع نهاية المباراة، ولم يتضح مدى خطورتها. ولكن تراخي غير مبرر أدى لنجاح الجزائر في إلحاق الهزيمة الثانية لمصر في المجموعة الأولى. واشتعلت المباراة مع نهاية أوقاتها في اللحظات الأخيرة، بعد أن وصل الفارق لنقطتين لصالح مصر، ولكن الجزائر عاد بقوة وسجل متتابعا حتى فاز بفارق أربع نقاط. وكانت مصر قد خسرت في أولى مبارياتها بالمجموعة الأولى أمام السنغال بفارق نقطتين 72-70. وتحتل مصر المركز الرابع برصيد نقطتين من هزيمتين، وصعدت الجزائر بعد الفوز في انتظار نتيجة مواجهة كوت ديفوار والسنغال. ويحصل الفائز على نقطتين والمهزوم على نقطة واحدة. وينص نظام البطولة على تأهل كل الفرق ال16 المقسمة على أربع مجموعات لدور ال16، ويحصل المتصدر على فرصة لمواجهة فريق أضعف. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس الأمم الإفريقية إلى كأس العالم مباشرة في إسبانيا 2014.