القاهرة (إفي) - بدأت كأس القارات بفوز أرجنتيني ثم تمكنت الدنمارك من تحقيق أول لقب أوروبي في تلك المسابقة في النسخة الثانية. النسخة الأولى 1992 بالمملكة العربية السعودية، البطل: الأرجنتين. حملت لقب بطولة "كأس الملك فهد"، وشاركت بها أربع منتخبات: هي السعودية (البلد المضيف وبطلة كأس آسيا 1988)، والأرجنتين (بطلة كوبا أمريكا 1991)، والولاياتالمتحدة (بطلة الكونكاكاف 1991)، وكوت ديفوار (بطلة أفريقيا 1992). فاز المنتخب السعودي في مباراة الافتتاح على نظيره الأمريكي 3-0 بأهداف يوسف الثنيان وفهد الهريفي وخالد مسعد، ليتأهل أصحاب الضيافة للمباراة النهائية. أما الأرجنتين فهزمت كوت ديفوار 4-0 عبر الهداف جابرييل باتيستوتا (هدفين) وريكاردو ألتاميرانو وألبرتو أكوستا. ونالت الولاياتالمتحدة الميدالية البرونزية والمركز الثالث بفوزها على كوت ديفوار 5-2. أما الميدالية الذهبية وكأس البطولة فكانت من نصيب الأرجنتين بعد تغلبها في النهائي على السعودية 3-1 ، حيث سجل ثلاثية راقصي التانجو ليوناردو رودريجز وكلاوديو كانيجيا ودييجو سيميوني، فيما سجل هدف الشرف للمنتخب العربي سعيد العويران. وتقاسم باتيستوتا والأمريكي بروس موراي لقب هداف البطولة بهدفين لكل منهما. النسخة الثانية 1995 بالمملكة العربية السعودية، البطل: الدنمارك. زاد عدد المنتخبات في كأس الملك فهد الى ستة منتخبات، تم تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى ضمت الثلاثي: الدنمارك (بطلة أوروبا 1992) والمكسيك (بطلة الكونكاكاف 1993) والسعودية (البلد المضيف) ، وضمت الثانية: الأرجنتين (حاملة اللقب) ونيجيريا (بطلة أفريقيا 1994) واليابان (بطلة آسيا 1992). تأهلت الدنمارك للمباراة النهائية بعد تصدرها للمجموعة رغم تساويها في رصيد النقاط والأهداف مع المكسيك، إذ حسمت بطلة القارة العجوز التأهل بضربات الترجيح. افتتحت الدنمارك مبارياتها بالفوز على السعودية 2-0 بهدفي بريان لاودروب ومورتن ويجورست، ثم تعادلت مع المكسيك 1-1 ، حيث سجل المنتخب اللاتيني أولا عبر لويس جارسيا بوستيجو قبل أن يتعادل راسموسن لمحاربي الفايكنج الذين صعدوا لملاقاة الأرجنتين في النهائي. الأرجنتين بدورها اكتسحت اليابان 5-1 بأهداف باتيستوتا (هدفين) وأورتيجا ورامبرت وتشاموت، ثم تعادلت سلبيا مع نيجيريا. حصلت المكسيك على المركز الثالث بفوزها على نيجيريا بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. وجردت الدنمارك الأرجنتين من لقبها لتنتزع البطولة الثانية بفوزها بهدفين لمايكل لاودروب وراسموسن في النهائي. وفاز المكسيكي لويس جارسيا بلقب الهداف برصيد ثلاثة أهداف، مقابل اثنين لباتيستوتا وراسموسن والنيجيري دانيال أموكاشي.