في الخامس والعشرين من مايو 2005 شهد نهائي دوري أبطال أوروبا أحد أكثر المباريات جنونا في تاريخ كرة القدم. علي ملعب أتاتورك الأوليمبي بإسطنبول التقي ليفربول مع ميلان في ملحمة كان بطل شوطها الأول العملاق الإيطالي الذي تمكن من التقدم بعد ثواني بقدم باولو مالديني. الهدف المبكر تلاه ثنائية من الأرجنتيني هيرنان كريسبو كانت كافية لإعتبار الميلان بطلا للمرة السادسة في تاريخه. ولكن ليفربول بقيادة الملهم ستيفن جيرارد تمكن من عودة تاريخية بثلاثة أهداف في ربع ساعة من توقيع القائد وفلاديمير سميتسر وشابي ألونسو. ثم جائت ضربات الترجيح ليضيع المتخصص أندريا بيرلو والنجم أندريا شيفتشينكو للميلان وتتحول الفرحة إلي الأنفيلد. شاهد قصة المباراة التاريخية هنا