دائما ما تشهد مباريات المنتخبات المصرية ضد الجزائر سخونة بالغة لكون المواجهة تتخطى العوامل الخططية إلى ما هو أبعد من ذلك، وهذا ما يراه ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر للشباب. ويلعب منتخب مصر ثاني مبارياته في البطولة أمام منتخب الدولة المنظمة بعد فوزه على غانا في اللقاء الافتتاحي بنتيجة 2-1. بينما تعادلت الجزائر من بنين سلبيا أمام حضور جماهيري كبير. ويقول ياسين إن الجانب الخططي هو من يحسم المباريات ويأتي بعده الجانب النفسي والذهني، ولكنه اعترف أن مباراة الجزائر تخضع لحسابات أخرى. وأضاف لاعب منتخب مصر في كأس العالم 1990 "أخبرت اللاعبين أن مباراة مصر والجزائر ليست 11 لاعبا ضد 11، ولكنهم سيواجهون الجماهير والحكم أيضا". يذكر أن مواجهة منتخب مصر الأول ونظيره الجزائري في تصفيات كأس العالم 2010 شهدت العديد من المناوشات بين جماهير البلدين. ويعتمد ياسين على مهارات لاعبيه العالية في مواجهة شباب الجزائر، فالفريق يضم أكثر من لاعب مميز، مثل رامي ربيعة وصالح جمعة، وأحمد رفعت، وأحمد حسن "كوكا".
بينما يجلس أكثر من لاعب جيد على مقاعد البدلاء، مثل محمود حماد ومحمود عبد المنعم "كهربا" وألكسندر ياكوبسن. ويأمل الفراعنة الصغار في تحقيق الفوز على الخضر واقتناص بطاقة التأهل للمونديال دون انتظار مباريات الجولة الأخيرة. فالفوز يرفع رصيد مصر إلى ست نقاط، مقابل نقطة واحدة للجزائر، وبغض النظر عن نتائج مباريات المجموعة فأن النقاط الثلاثة تمنح شباب الفراعنة أحد المركزين الأول أو الثاني المؤهلين للمونديال. إذ يتأهل صاحب المركز الأول ووصيفه من كل مجموعة إلى مونديال الشباب الذي يقام في تركيا الصيف المقبل. بينما يدفع التعادل أو الخسارة من الجزائر الفريق المصري لضرورة الفوز في مباراة الجولة الأخيرة أمام بنين يوم الجمعة المقبل. لعملاء فودافون وموبينيل .. للإشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilGoal.com والحصول على أحدث الأخبار على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل.