أعلن عبدربه منصور هادي، الرئيس اليمني، أمس، مجموعة قرارات تتضمن إعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان، وتنص على استبعاد مقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأفاد التليفزيون الحكومي أن منصور هادي اتخذ مجموعة قرارات، لم تتضمن هيكلة جهاز الحرس الجمهوري، الذي كان يرأسه أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، ولا قوات علي محسن الأحمر، التي هي الفرقة الأولى مدرعة، وهو منافس أحمد علي عبدالله صالح. وتم بموجب تلك القرارات تقسيم الجيش إلى قوات برية وبحرية وجوية وقوات حرس الحدود. وأنشئت ثلاثة أجهزة جديدة؛ هي قوات الحماية الرئاسية وقوات العمليات الخاصة ومجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة. وكانت مجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة من اختصاص أحمد علي عبدالله صالح. كما صدر مرسوم رئاسي بإقالة العميد يحيى محمد صالح، ابن شقيق الرئيس السابق والرجل الثاني في قوات الأمن المركزي، وعُيِّنَ بدلا منه العميد أحمد علي المقدسي. وتولى الرئيس منصور هادي منصبه في فبراير خلفا لعلي عبدالله صالح، الذي وافق على ترك منصبه بموجب اتفاق أُبرِم في نوفمبر 2011 برعاية دول الخليج وبعض الدول الغربية. ولا يزال الانتقال السياسي متعثرا في اليمن بسبب صعوبة إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن، التي تعاني من تبعات الانقسام بين أنصار ومعارضي النظام السابق.