أكد الدكتور عصام خميس مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، أن مصر احتلت المرتبة الرابعة بعد تركيا وإيران وإسرائيل في دول الشرق الأوسط، في نشر الأبحاث العلمية في المجلات المفهرسة عالميا، بمعدل بلغ 10118 بحثا، بزيادة قدرها 1726 بحثا عن المنشور في العام 2010، أي بنسبة زيادة 17% عن العام السابق. وأضاف خميس، أن مصر "احتلت المرتبة "40" على دول العالم البالغ عددها 238 دولة أي في أعلى قائمة 17% من دول العالم"، مشيراً إلي أن إجمالي النشر العلمي لمصر في هذه المجلات المفهرسة عالميا "بلغ 112922 بحثا". حصل الدكتور عبد العال على يوسف الباحث بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بمدينة الأبحاث العلمية، على دعم لمشروعه العلمي بعنوان "آفاق البيوتكنولوجى لتحسين والتنمية المستديمة للعلاقة بين الريزوبيا والبرسيم تحت الضغوط البيئية"، وذلك من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية "STDF" وبتمويل نحو مليون جنيه، ويستغرق المشروع عامين. وأشار عبد العال، إلى أهمية المشروع باعتباره تجربة علمية جديدة لتعميم الاستفادة من تكنولوجيا التثبيت البيولوجي للآزوت الجوي (النيتروجين)، عن طريق استخدام البيولوجيا الجزيئية في انتخاب أكثر السلالات الميكروبية كفاءة في تثبيت الآزوت الجوي وأكثرها مقاومة للضغوط البيئية، مثل ارتفاع درجة الحرارة ودرجة قلوية وملوحة الأرض، فضلا عن استخدام تقنيات الهندسة الوراثية في انتخاب السلالات ذات الثبات الوراثي حتى لا تفقد السلالات البكتيرية الجينات المسؤولة عن تثبيت الآزوت الجوي لتقليل التلوث البيئي. وأوضح أن استخدام الأسمدة الآزوتية لها أضرار سلبية على صحة الإنسان والحيوان وارتفاع تكاليفها، لذا فإن تكنولوجيا التثبيت الحيوي للنيتروجين الجوي تكافليا مع النباتات البقولية قد أصبحت أكثر فاعلية لأنها تمد النبات بالغذاء وتساهم في تقليل التلوث البيئي وتقليل تكاليف العملية الزراعية وزيادة إنتاجية النباتات.