قطع أهالي قرية الزهويين بشبين القناطر، طريق قليوب - شبين كما قطعوا السكة الحديد؛ اعتراضًا على الانفلات الأمني ومقتل أحد أبناء القرية، الذي لقي مصرعه على أيدي مجموعة من البلطجية، وقام المحتجون بإضرام النيران في أكوام قش الأرز على الطريق وفي إطارات السيارات، كما اعترضوا الحركة المرورية وقاموا بإيقاف قطار القاهرة بلبيس؛ مما اضطر الركاب للنزول من القطار والتشاجر مع الأهالي. من جانبها، انتقلت قوات الأمن وعلى رأسها اللواء محمد القصيري مدير المباحث، واللواء محمود شحاتة مدير الإدارة العامة للمرور، وتبين أن أهالي قرية الزهويين لقي أحد أبنائها مصرعه، ولم تلقِ أجهزة الأمن القبض على المتهمين لتقديمهم للعدالة، وهو ما دفع الأهالي لذلك اعتراضًا على عدم القصاص للقتيل. وأكد الأهالي أن هذه الواقعة ليست الأولى منذ ثورة 25 يناير، ولكن كل يوم يحدث سطو على المواطنين الآمنين أثناء عودتهم من أعمالهم، كما يتعرضون للسرقة بالإكراه وتحت تهديد الأسلحة، فيما لم تقم الأجهزة الأمنية بعمل أي حملات على المنطقة للقبض على المتهمين. على الجانب الآخر، تعطلت حركة القطارات على خط قليوب - شبين والمرج، وذلك بسبب قطع الطريق وقيام الأهالي بإشعال الحرائق على شريط السكة الحديد وتم تحويل السيارات إلى الطريق الزراعي السريع، بدلا من خط قليوب لتفادي وقوع مصادمات بين المحتجين والسائقين. وفي سياق متصل، قال اللواء محمد القصيري مدير المباحث، إن منطقة المثلث الذهبي بشبين القناطر يتم عمل حملات أمنية عليه يوميًا؛ للقبض على البلطجية وقاطعي الطرق وتجار السلاح والمخدرات، موضحًا أن قرية الزهويين تقع بجوار منطقة المثلث الذهبي، وهي من أكثر القرى تعرضًا للبلطجة وتهديداتهم، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة لم تتوانَ في التحقيق في أي بلاغات تأتي إليها، وأن الجناة المتهمين في قضية مقتل أحد أبناء قرية الزهويين، ترصد أجهزة الشرطة تحركاتهم وسيتم القبض عليهم قريبًا.