قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة وتحد كبير منذ عامين، والعمل يجري على قدم وساق من قبل الدولة لدعمه من خلال فتح أبواب الاستثمار المحلي والعربي والعالمي. وأوضح علي أن الحكومة تعمل حاليا على دعم الاحتياطي النقدي والجنيه المصري حتى لا يمثل ضعف الاقتصاد عبئا علي المواطنين. ولفت إلى أن الانتهاء السريع من المرحلة الانتقالية الحالية سيدعم الاستقرار الاقتصادي دون مزيد من التحديات. وأكد علي أن الرئيس يتابع بشكل يومي الأزمة الاقتصادية، حيث التقي أمس هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وفاروق العقدة، محافظ البنك المركزي لمتابعة النشاط الاقتصادي. وأوضح أن هناك عجزا في الموازنة العامة سنويا يقدر ب 140 مليار جنيه وأن 70% من موارد الدولة تعتمد على الضرائب، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل حاليا على توفير 750 فرصة عمل سنويا وأن فرصة العمل الواحدة تكلف الدولة 200 ألف جنيه. وقال علي "الاقتصاد المصري يعاني منذ 3 عقود ماضية". ونفي المتحدث الرئاسي ما تردد حول طلب العقدة إنهاء عمله واستقالته في نهاية العام الحالي كمحافظ للبنك المركزي. وأضاف أن الرئيس محمد مرسي لم يتدخل لإلغاء دعوة القوات المسلحة للحوار الذي أعلن عنه وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي. وأكد المتحدث الرئاسي أن بعض وسائل الإعلام حرفت تصريحاته حول عدم حضور الرئيس للقاء، ولفت إلى أن وزير الدفاع أعلن عن هذه المبادرة خلال لقائه بوزير الداخلية لمناقشة تأمين الاستفتاء، وعندما سئل عن حضور الرئيس قال "لا أعلم"، ثم بعدما علم بنية الرئيس حضور اللقاء أعلن ذلك في بيان رسمي لكن المحدث العسكري أعلن بعد ذلك عن تأجيل اللقاء. وقال ياسر علي "كل ما تردد عن ضغوط من الرئاسة لتأجيل اللقاء محض افتراء ولا أساس له من الصحة".