وجهت جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة تحذيرًا لوزارة السياحة، تنبه فيه إلى أن معدلات الغوص لأعماق كبيرة بالسنوات الأخيرة تفوق المعدل الطبيعي لرياضة الغوص الرياضي لبعض مراكز الغوص، رغبة منها في تلقي المزيد من الدخل، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على سمعة السياحة بمصر. وأكد حسن فؤاد الطيب، رئيس الجمعية، أن الجمعية حذرت المسؤولين بوزارة السياحة من أن هذه الرياضة محدودة ومقصورة على بعض الدارسين والعاملين في مجال الغوص الاحترافي، مثل خدمات البترول والأبحاث والتصوير على أعماق كبيرة تفوق الحد المسموح به، مقترحة أن تستعين بأطقم مجهزة من موظفيها لتجهيزهم لدورات الغوص الاحترافي، الذي يُدَرَّس بشهادات معتمدة من إنجلترا وأستراليا وجنوب أفريقيا، مضيفة أن الإسكندرية توجد بها الآن عدة مراكز تدريب لمثل هذه الدورات، ولا ينقصها شيء إلا اهتمام الدولة. وأضاف الطيب أن الجمعية أرسلت طلبًا للمسؤولين بمحافظة البحر الأحمر لتخصيص قطعة أرض لعمل أكاديمية مصرية للغوص الاحترافي، على غرار البلاد الثلاثة المتخصصة والمعترف بها دوليًا،